أعطى عامل إقليم صفرو السيد عمر التويمي بن جلون اليوم انطلاقة المرحلة الثالثة من مشروع تأهيل النسيج العتيق بحي القلعة التاريخي والنسيج العتيق لمدينة القديمة، وذلك بحضور رؤساء المصالح الخارجية الشركاء المعنيين والجهات المختصة.
و يأتي هذا المشروع كثمرة شراكة بين وزارة الداخلية، ووزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، ووزارة المالية، إلى جانب وكالة التنمية ورد الاعتبار لمدينة فاس، وعمالة إقليم صفرو، بميزانية قدرها 44.5 مليون درهم.
ويهدف المشروع إلى الحفاظ على الطابع التراثي للمدينة العتيقة بصفرو وحي القلعة .
وكإتمام لرؤية التنمية المستدامة عبر تأهيل المدن العتيقة والتي أعطاها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، اهمية في اطار بعد استراتيجي يهدف إلى تأهيل للمدن العتيقة والترات المعماري والعمراني للمدن العثيقة التي تعد إرثاً ثقافياً وإنسانياً للمملكة.
هذا وتعد مدينة صفرو من بين المدن العتيقة للمملكة التي يمتد تاريخها الى ازمنة ، قبل تأسيس مدينة فاس حيث كان يمر منها الطريق التجاري السلطاني نحو سجلماسة ، وتحتفي بعمران متنوع من المعمار الأمازيغي المعروف بإغرم الى المعمار الموريسكي والأندلسي واليهودي بحي الملاح .
