الرئيسية أحداث المجتمع عامل إقليم خريبكة يترأس أشغال اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية ويؤكد على ضرورة التصدي لكل المعيقات والنواقص والإشكالات

عامل إقليم خريبكة يترأس أشغال اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية ويؤكد على ضرورة التصدي لكل المعيقات والنواقص والإشكالات

IMG 20181123 WA0198.jpg
كتبه كتب في 23 نوفمبر، 2018 - 6:59 مساءً

– عبد الجليل الجعداوي / خريبكة

بتاريخ الجمعة 23 نونبر2018، وبمقر عمالة خريبكة، انعقد الاجتماع الدوري للجنة الإقليمية للتنمية البشرية برئاسة عامل الإقليم، بحضور رجال السلطة وفعاليات من المجتمع المدني، بهدف مناقشة عروض حول المشاريع المقترحة برسم 2018 الخاصة ببرنامج محاربة الفقر بالوسط القروي ،وبرنامج محاربة الإقصاء الاجتماعي بالوسط الحضري يهم مدينة خريبكة ومدينتي أبي الجعد ووادي زم ( الشطر الثاني )، ومشاريع البرنامج الأفقي ( الشطر الثاني) ، المشاريع المقترحة الخاصة ببرنامج الهشاشة ( الاعتمادات المتبقية )، ثم المناقشة والمصادقة على المشاريع المدرجة بجدول الأعمال.
وافتتح عامل الإقليم أشغال اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية بكلمة تطرقت لهذا الاجتماع الذي يتزامن وغمرة احتفالات الشعب المغربي بذكرى عيد الاستقلال المجيد ، واستحضر بهذه المناسبة الخطاب الذي ألقاه جلالة الملك بمناسبة ثورة الملك والشعب خاصة في شقه الاجتماعي حيث أعلن جلالته ” أن تحقيق المنجزات ، وتصحيح الاختلالات ، ومعالجة أي مشكل اقتصادي أو اجتماعي ، يقتضي العمل الجماعي والتخطيط والتنسيق بين مختلف مختلف المؤسسات والفاعلين … والعمل على تحسين أداء الإدارة …بما يعزز الثقة والطمأنينة داخل المجتمع”.
وأكد عامل الإقليم في كلمته أن نضج المقاربة التشاركية والوعي المشترك لمعالجة الفقر والهشاشة وتقوية البنيات التحتية… لا ينبغي أن تخفي عنا بعض النواقص، التي يجب التصدي لها بالموازاة مع إطلاق المرحلة الثالثة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وذلك بتعزيز مكاسبها وإعادة توجيه برامجها للنهوض بالرأسمال البشري للأجيال الصاعدة ، ودعم الفئات في وضعية صعبة وإطلاق جيل جديد من المبادرات المدرة للدخل ولفرص الشغل تبعا لما جاء في الخطاب الملكي بمناسبة ثورة الملك والشعب.
ورحب عامل الإقليم في كلمته باقتراحات المجتمع المدني ومساهمته بشان هذا الورش الملكي الذي حظي بإشادة المنتظم الدولي، والذي يتطلب من الجميع تدارك الخصاص المسجل على مستوى البنيات التحتية والخدمات الاجتماعية الأساسية والاهتمام أكثر بالفئات في وضعية هشاشة والإدماج الاقتصادي للشباب… وأضاف ما معناه أن المبادرة الوطنية تضع كل إمكانياتها لتمويل المشاريع المدرة للدخل ، وان كل ما يلزم هو ان يكون حامل المشروع له رغبة في الانعتاق من الفقر وان تكون أفكاره ممكنة التطبيق والنجاح، وليس شخصا تواكليا ينحصر طموحه في الريع.
ونوه عامل الإقليم بما حققته المبادرة على مستوى البنيات التحتية والخدمات الاجتماعية الأساسية ومعالجة الفقر والهشاشة بالإقليم.وأضاف أن الطموح المشترك يبقى دائما هو التصدي لكل المعيقات والنواقص والإشكالات التي قد تعترض أحيانا الهدف في الوصول لتطوير واغتناء هندسة المشاريع في إطار نمط جديد من التدبير يعطي أهمية أفضل للحكامة الجيدة والتنمية المستدامة ، حتى تكون الخطوات مطبوعة بالفعالية الاقتصادية والدقة المالية والالتقائية، وصولا إلى تقليص الهشاشة والإقصاء والفقر انسجاما مع فلسفة وأساس المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
وحسب عرض مفصل بالأرقام قدمه رئيس قسم الأعمال الاجتماعية حول الشطر الثالث من المرحلة الثانية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية برسم 2018، يهم برنامج محاربة الفقر بالوسط القروي بجماعة المفاسيس الشطر الثاني بكلفة إجمالية 375000 درهم عدد المستفيدين 20، وبرنامج محاربة الإقصاء الاجتماعي بالوسط الحضري يهم مدينة خريبكة خصص له غلاف مالي فاق 12 مليون درهم لانجاز 50 مشروعا، وبرنامج محاربة الإقصاء الاجتماعي بمدينة وادي زم ( الشطر الثاني) بكلفة إجمالية 940000 درهم، وبرنامج محاربة الإقصاء الاجتماعي بمدينة أبي الجعد (الشطر الثاني) بكلفة إجمالية 2300000 درهم، ومشاريع البرنامج الأفقي في شطره الثاني بغلاف مالي 6230500 درهم مخصص 32 مشروعا، والمشاريع المقترحة الخاصة ببرنامج الهشاشة ( الاعتمادات المتبقية ) الكلفة الإجمالية 298000 درهم وعدد المستفيدين 333،
وثم في هذا الاجتماع المناقشة والمصادقة على المشاريع المدرجة بجدول الأعمال…

مشاركة