الرئيسية أحداث المجتمع عامل إقليم السراغنة يترأس مراسيم الخطاب الملكي السامي بمناسبة الذكرى الـ 65 لذكرى ثورة الملك والشعب.

عامل إقليم السراغنة يترأس مراسيم الخطاب الملكي السامي بمناسبة الذكرى الـ 65 لذكرى ثورة الملك والشعب.

received 445372689291269.jpeg
كتبه كتب في 21 أغسطس، 2018 - 2:41 مساءً

 

جريدة صوت العدالة-  بهيجة بوحافة

 

 

بمناسبة الذكرى الـ 65 لثورة الملك والشعب الملحمة البارزة في تاريخ الشعب المغربي، احتضنت مساء يومه الاثنين 20 غشت الجاري بقاعة المؤذن للاجتماعات بمقر عمالة الإقليم، مراسيم الاستماع إلى الخطاب الملكي السامي، ترأسه السيد محمد الشيكر عامل صاحب الجلالة على إقليم السراغنة ، بحضور رئيس قسم الشؤون الداخلية بالعمالة و الكاتب العام بالنيابة، ورئيس المحكمة الابتدائية ووكيل الملك بها بالنيابة، السيد عبد الرحيم واعمر البرلماني عن دائرة السراغنة زمران ورئيس المجلس الإقليمي و أعضاء مجلسه، برلماني الإقليم، المنتخبين، القائد الإقليمي للدرك الملكي، ورئيس المنطقة الإقليمية للأمن الوطني بالنيابة، ورؤساء المصالح الخارجية، القائد الإقليمي للقوات المساعدة، والقائد الإقليمي للوقاية المدنية، و الرئيس الإقليمي للإدارة العامة لمراقبة التراب الوطني، المندوب الإقليمي للمقاومة وأعضاء جيش التحرير، و أفراد أسرة المقاومة، وممثلي الهيئات السياسية و النقابية وممثلي الفعاليات الجمعوية، المواطنين، و المنابر الإعلامية.

افتتح اللقاء بآيات بينات من الذكر الحكيم، بعدها تناول الكلمة المندوب الإقليمي للمقاومة وأعضاء جيش التحرير، استهلها بالترحيب بالحضور الكريم و التهنئة بهذه المناسبة الخالدة، كما استحضر السياق التاريخي لملحمة ثورة الملك والشعب التي تشكل ذكرى ثورة الملك والشعب، التي يخلد المغاربة قاطبة اليوم ذكراها الخامسة والستين بربوع المملكة، كحدث تاريخي بارز سيظل راسخا في ذاكرة الأجيال المتعاقبة، و كملحمة حاسمة في مسار التحرر من ربقة الاستعمار ونيل الحرية والاستقلال، التي تجسد مدى الترابط القوي بين العرش العلوي المجيد والشعب المغربي الأبي، منذ سنة 1953 كتتويج مسلسل الكفاح الوطني الذي خاضه المغاربة منذ توقيع معاهدة الحماية سنة 1912، مخلدة لأروع صور الوطنية الصادقة وأغلى التضحيات في سبيل الوطن، جسدت بمواقف وطنية خالدة أبرزها بطل التحرير جلالة المغفور له الملك محمد الخامس، بكل عزم وإقدام، في الوقت الذي أقدمت فيه السلطات الاستعمارية على اقتراف مؤامرتها الشنيعة بنفي السلطان الشرعي ورفيقه في الكفاح، جلالة المغفور له الملك الحسن الثاني والأسرة الملكية الشريفة يوم 20 غشت 1953 إلى جزيرة كورسيكا ومنها إلى مدغشقر، وما إن عم نبأ نفي الجالس على العرش ساكنة المملكة وشاع في كل أرجائها، حتى انتفض الشعب المغربي انتفاضة عارمة وتفجر غضبه في وجه الاحتلال الأجنبي رافضا المس بكرامته والنيل من رمز سيادته، وبدأت بوادر المقاومة وتشكلت الخلايا الفدائية والتنظيمات السرية وانطلقت العمليات البطولية لضرب غلاة الاستعمار ومصالحه وأهدافه، و اختتم كلمته بقراءة برقية الولاء للسدة العالية بالله الملك محمد السادس نصره وايده.

و بمجرد البث المباشر للخطاب الملكي السامي إلى الأمة على أمواج الإذاعة الوطنية على نغمات النشيد الوطني استمع الجميع بإمعان للخطاب الملكي السامي الذي ألقاه جلالته بالذكرى الـ 65 لذكرى ثورة الملك والشعب المجيدة لتختتم المراسيم على نغمات النشيد الوطني بعد انتهاء جلالة الملك لخطابه السامي، ومن جانب آخر، اكتسى الاحتفال بهذه الملحمة الخالدة صبغة وطنية و دينية، إذ يقترن هذه السنة بذكرى ميلاد رائد الأمة وباني المغرب الجديد جلالة الملك محمد السادس نصره الله الذي يواصل مسيرة الجهاد الأكبر عبر توطيد دعائم الديمقراطية، وتفعيل آليات صيانة حقوق الإنسان، وتحقيق نهضة كبرى على المستويين الاقتصادي والاجتماعي، و فريضة عيد الأضحى المبارك، لينتهي اللقاء بتقديم التهاني لعامل الإقليم على جميع المناسبات.

مشاركة