بقلم : محمد البشيري
أفاد مصدر مطلع لجريدة “صوت العدالة ” ان رضيعة لايتجاوز عمرها اربعة اشهر من دوار اولاد مقدم جماعة اولاد يحيى الكراير اقليم زاكورة، تعرضت البارحة للسعة عقرب في صدرها.
و خلال اتصال هاتفي مع الجريدة قال بانه،تم نقل الرضيعة على وجه السرعة صوب المستشفى الاقليمي لزاكورة قرابة الساعة الواحدة والنصف من الليلة الماضية بغية علاجها، والتصدي للسم الدي اخد ينتشر في جسدها الصغير،الا ان عائلة الطفلة صدمو بخبر غياب مصل العقارب والسموم وقسم للانعاش بالمستشفى الاقليمي لزاكورة.
وأضاف مصدرنا انه لعدم توفر المستوصفات المحلية وكذا المستشفى الاقليمي بزاكورة على مصل وغرف الانعاش،ونظرا لخطورة الحالة تدخل المندوب الاقليمي لوزارة الصحة شخصيا، وأجرى اتصالات بادارة المستشفى الاقليمي لورزازات بحثا عن وجهة قريبة،لكن الاجابة كانت بعدم قدرة قاعة الانعاش على تحمل المزيد من الحالات نظرا لامتلائها،الشيء الذي دفع بعائلة الرضيعة التوجه في رحلة نقطة انطلاقها زاكورة صوب مراكش الذي يبعد مسافة 360 كيلومتر بحثا عن مصل ومضاد للسموم يعيد للرضيعة أمل الحياة حسب المتحدث نفسه.
و أفاد مدير مستشفى الدراق بزاكورة ” الدكتور ” قدادة ” خلال اتصال هاتفي مع جريدة صوت العدالة؛ بأن إدارة المستشفى اجرت للرضيعة جميع الفحوصات و العلاجات اللازمة( العلاج الموضعي) تحت اشراف طاقم طبي متكامل بحضور طبيب قسم الانعاش الا انه نظرا لحالة الرضيعة تعد من الدرجة 3 ثمت إحالتها صوب المستشفى الجامعي بمراكش بحيث رافقها ممرضة تابعة لادارة مستشفى زاكورة.
و أضاف بأن الرضيعة حاليا ترقد بقسم الانعاش بالمستشفى الجامعي محمد السادس بمراكش و حالتها مستقرة و لا تدعو للقلق بحيث نفى كل ما ثم تداوله من اخبار غير صحيحة ببعض الجرائد و المواقع التي تفيد بأن المستشفى الاقليمي لا يتوفر على مصل مظاد للسموم ، و دعا في كلمته كل الأقلام الحرة و النزيهة ان تنقل الخبر بمصداقية و مهنية و عدم التشويش او الانصات للاملاءات.
وأضاف بأن إدارة المستشفى رهن اشارة الجميع من اعلاميين و مجتمع مدني للوقوف على كل الحقائق لتنوير الرأي العام .
