صوت العدال – عبد السلام العزاوي
تزايدت عملية السرقة في وسط الشارع العام، بطنجة وفي واضحة النهار، من طرف أشخاص اعتادوا، انتقاء مستهدفيهم بعناية تامة، سواء من الأجانب المتوافدين إلى المدينة، على مدار العام، من اجل الاستمتاع بمناظرها الطبيعية الخلابة، فضلا عن العديد من الأسر المغاربة، المفضلة تمضية عطلة نهاية الأسبوع بعاصمة البوغاز. فحتى الساكنة المحلية لم تسلم من التعرض لسرقة الأموال، والمعدات الالكترونية خاصة الهواتف المحولة.
بحيث تعرض الهاتف المحمول لرئيس المحكمة الابتدائية لطنجة، في الساعات الأولى من صبيحة يوم الخميس، سابع فبراير الجاري، وسط مدينة ذات البحرين، وتحديدا بشارع باستور، للنشل من يده، لحظة إجرائه لمكالمة، وهو في طريقه للقيام بمهامه.
فقد بادرت مصالح الشرطة بالدائرة الثانية، التابعة لولاية امن طنجة، بعد تحرير محضر رسمي في الموضوع، إلى القيام بمحلة تمشيطية بمختلف نقط بيع الهواتف، بالأسواق والمحلات التجارية، بهدف الوصول إلى الجناة، والحصول على الهاتف المسروق، المتضمن لأرقام مسؤولين وطنيين ومحليين، لقضاة وموظفي المحاكم، ومسؤولي المصالح الخارجين، ومنتخبين وعيرهم.
