صوت العدالة- عبد السلام العزاوي
أكد المشاركون في الملتقى العربي الثاني للتنمية السياحية، المنظم بمدينة طنجة، يومي الأربعاء 20 والخميس 21 نونبر 2024، من طرف المنظمة العربية للتنمية الإدارية جامعة الدول العربية، وغرفة التجارة والصناعة والخدمات بطنجة تطوان الحسيمة، وشركة العين ALAIN EVENTS . على ضرورة النهوض بالقطاع السياحي، باعتباره مؤشر للأمن والاستقرار داخل المجتمعات، ويعد وسيلة مهمة لتعزيز العلاقات بين الأفراد والشعوب.
واعتبر المتدخلون في الملتقى الحامل لشعار: تحديات ورؤى التنمية السياحية في مقاعد التراث الإسلامي، السياحة ليست مجرد نشاط اقتصادي فحسب، بل تعد جسرا للتواصل الثقافي، مع التعريف التراث الدول، ومصدر الهام من أجل التعاون الإقليمي والدولي.
وتم التأكيد في الملتقى العربي الثاني للتنمية السياحية، الذي سيره عزيز اغبالو رئيس مصلحة الإستراتيجية والشراكة بغرفة التجارة والصناعة والخدمات بطنجة تطوان الحسيمة، و عرف تنظيما محكما، بفضل مجهودات فؤاد احلوش المدير الجهوي للغرفة، ورشيد عياد المدير العام لشركة العين ALAIN EVENTS، الرائدة في تنظيم الملتقيات الوطنية والدولية، ودعم السلطات المحلية، على أن تطوير القطاع السياحي، في الوقت الراهن المتسم بالتغيرات الاجتماعية والبيئية والتقنية، يفرض إعادة التفكير في طرق وأساليب إدارة المجال السياحي من لدن القائمين على القطاع.
كما عرف الملتقى الذي تميز بمداخلات كل من: نصر الدين ميلاد الفزاني وزير السياحة والصناعات التقليدية بدولة ليبيا، عبد اللطيف افيلال رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات بطنجة، ناصر الهلالي القحطاني مدير عام المنظمة العربية للتنمية الإدارية جامعة الدول العربية، رقية العلوي رئيسة المجلس الجهوي للسياحة بطنجة تطوان الحسيمة، امحمد أحميدي رئيس مجلس عمالة طنجة أصيلة، منير ليموري عمدة طنجة، وبحضور المستثمر المغربي عبد الكريم بوراس، نور الدين الحراق رئيس الجمعية الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم بالمغرب، ونائبه حسن جرجور رئيس الفرع الجهوي للجمعية بجهة طنجة تطوان الحسيمة، و نواب رئيس الغرفة، الحسين بن الطيب، أنوار أربعي، عبد الحميد احسيسن، وأعضاء الغرفة من قبيل، حسن زيون، مصطفى ديرا، حنان الطاهري رئيسة لجنة الشؤون المالية والميزانية، محمد كريم السطي، الإشادة بالموقع الاستراتيجي للمغرب، بحكم تنوع مؤهلاته الطبيعية وغنى تاريخه وتراثه اللامادي، مما يجعله وجهة مفضلة للسياح من مختلف بقاع العالم.