صوت العدالة – عبد السلام العزاوي
خرج حوالي ثلاثين مستخدما ومستخدمة، من اصل ازيد من مائة وثلاثين عاملا ، بفندق المنزه بطنجة، الذي يعد الاقدم بالمغرب، للاحتجاج، يوم الاثنين 19 مارس 2018، للاحتجاج، مرددين شعارات: ( ما امفاكينش ما امفاكينش مع الادارة)، (الله على شوهة). بسسب خضوعه لعملية الاصلاح، لاهم المرافق الحيوية به، سواء الغرف، أإو المطبخ، لمدة تتجاوز بين الاربع او الخمس اشهر على أبعد تقدير، بهدف استجابتها للمعايير المعتمدة في مجال النظافة والسلامة الغذائية، تحت اشراف خبراء في المجال.
وذلك بسسب تمرير معلومات مغلوطة من طرف احد المسؤولين النقابيين، للعمال والعاملات، مستغلا مستواهم البسيط، رغبة منه في تاجيج الصراع، وتحقيق مكاسب وراء ذلك. اذ رفض الجلوس مع نائب المدير العام للوحدة الفندقية، خلال اجتماع باحدى الدوائر الترابية، وتحت اشراف السلطة المحلية، بداعي عدم توفر ممثل الفندق، على الوكالة، لتمثيل المؤسسة، الشيء الذي اضطر الى تاجيل الاجتماع الى يوم الخميس ثاني وعشرين من مارس 2018،لكن المفاجاة الكبرى، اقناعه نسبة قليلة من العمال، لمغادرة مقر عملهم، بعد الالتحاق به، وتناولهم وجبة الفطور، بدون سابق اشعار. يوم الاثنين المنصرم.
علما أن ارتات ادارة الفندق، حسب تصريح احد المسؤولين بالوحدة، مكنت الموارد البشرية براتب شهري كلي، بدل اللجوء الى خصم خمسين في المائة، وفقا للقانون الجاري به العمل في مثل هاته الاوضاع،. فضلا عن حصولهم على راتب شهر اضافي على راس كل عام، وتمكين فردين من الحج سنويا، فتعويضات اضافية خلال فصل الصيف، فضلا عن المساعدة على اقتناء الاداوت المدرسية للتلاميذ والتلميذات.
