صوت العدالة – عبد السلام العزاوي
اثر الإضراب الانذاري، الذي خاضه جل العدول الممارسون بدائرة محكمة الاستئناف بطنجة، يومي الأربعاء 26 والخميس 27 فبراير 2020، بشكل كبير اجتماعيا واقتصاديا على المنطقة.
فقد صرح لنا الأستاذ محمد الصادق الوالي، رئيس المجلس الجهوي لعدول استئنافية طنجة، بكون العمل العدلي، مهمة مرتبطة بشكل وثيق بالميادين الاجتماعية، الاقتصادية، وغيرها. بحيث أثر توقف عدول استئنافية طنجة، بشكل جلي على مستوى الاستثمارات الداخلية والخارجية.
كما أشاد الأستاذ محمد الصادق الوالي، بالتزام السادة العدول الراقي، في تعاطيهم مع الإضراب الانذاري، بالرغم من تلقيهم اتصالات هاتفية من طرف المواطنين، إلا أنهم أصروا على التوقف عن العمل داخل مكاتبهم وخارجها. بكل من طنجة، أصيلة، العرائش، القصر الكبير.
ليكون بذلك الإضراب الانذاري، الذي دعا إليه المكتب التنفيذي للهيئة الوطنية للعدول، قد حقق نجاحا مهما، بتراب الدائرة الاستئنافية لمحكمة طنجة، ببلوغه نسبة المائة في المائة.
للإشارة فمطالب السادة العدول على المستوى الوطني، تتمثل في إعادة النظر في القانون 16.03 المنظم للمهنة، المجحف في حق التوثيق العدلي، فمراجعة الإتعاب، ثم تفشي ظاهرة الانتظار وسط جسم التوثيق العدلي.