الرئيسية أحداث المجتمع طالبة زوجة محامي بهيئة البيضاء ضحية تحرش جنسي مقابل شهادة الماستر بالمحمدية .. اوقفوا المهزلة

طالبة زوجة محامي بهيئة البيضاء ضحية تحرش جنسي مقابل شهادة الماستر بالمحمدية .. اوقفوا المهزلة

2 1450266303 810.jpg
كتبه كتب في 28 أغسطس، 2018 - 12:29 صباحًا

..كثيرون هم الذين عانوا بعدما تعرضوا لتجربة التحرش الجنسي، كثيرون هم من عجزوا عن الكلام.. فاختارو الصمت ليدارو جرحهم الأليم .. بعد فضيحة المزاد العلني لماستر كلية القانون بفاس، والتي كشفت مايدور في كواليس ولوج درجة الماستر.. عمادها سلطة المال.. اليوم تعززت الفضيحة فصارت بجلاجل كما يقول أشقائنا المصريين.. والقضية كشفت المستور.. فليس المال وحده هو عامل الابتزاز، حيث إتضح أيضا انه تمة من يمارس طرقا أخرى أكثر  خسة و ونذالة  حسب قول أحد الطلبة الذين قدموا إفادات للجريدة.

القضية تجاوزت الابتزاز من أجل المال، وبلغت التحرش ومحاولة الاتجار في الاعراض.. تلك هي الحقيقة المؤلمة التي فجرتها هذا الصباح طالبة بكلية الحقوق بالمحمدية.. حيث أفصحت لزوجها ،عن معاناتها من التحرش الجنسي الذي تعرضت له من طرف أستاذها في سلك الماستر  وإن إختلفت أشكاله.. فالنتيجة تبقى في عمومياتها تشير الى المعاناة والاحتقار مع الشعور بالدونية.
جريدة ” صوت العدالة ” صبرت أغوار الحدث عن كثب .. حقير ذاك الذي يستغل ظروف الطلبة عموما.. والطالبات على وجه التحديد بغية ممارسة الجنس وإشباع النزوة .. تلك كانت كلمات إحدى الطالبات ممن عايشن نفس التجربة..ولو لم تكن مع نفس الشخص.. إنها السلطة والنفوذ، حيث كان الاجدر أن تمارس معرفيا داخل قاعات المحاضرة جدلا ونقاشا.. لكنها للاسف كما تقول الطالبة تحولت الى سلطة تمارس على الافرشة الناعمة بالفنادق المصنفة وشقق الدعارة.. إنه المساس بقدسية التعليم ورسالته.. وضرب في حرمة الجامعة المغربية.

ترغيب ووعود فتهديد ووعيد.. تلكم هي خطوات أقدم عليها أستاذ القانون العام بجامعة المحمدية طلبا لتحقيق مآربه الشخصية حسب تصريح بعض ضحاياه و المضمنة في الشكاية التي وضعها النقيب السابق لهيئة المحامين بالبيضاء الأستاذ محمد حسي  بما في ذلك شهادة ضحية افتضت بكارتها بالإضافة إلى علاقات حميمية تعود إلى سنة 2013.

الجنس مقابل شهادة الماستر.. معادلة فاضحة ليس لها حل إلا مشاركة الفراش مع الاستاذ المحترم جدا ..الطالبة هي أم  و زوجة محامي معروف و أم لثلاثة أطفال ظلت مصدومة  و عاجزة عن عن فهم ما تتعرض له من تحرش.. أكان ضيقا ام خوفا.. ام انه تجاوزه الى الاحساس بالدونية و الاحتقار للمرأة عموما..

تطورات دفعتها الى إخبار الزوج .. وإطلاعه بكل ما يحدث، رسائل صوتيه و مكتوبة وفي أحيان أخرى شتائم وكلام نابي ساقط .. إنه نعم المربي والاستاذ..تقول الطالبة. هذه الحرقة دفعتها إلى تقديم شكاية لدى ادارة الكلية التي لم تحرك ساكنا.. فالاستاذ المذكور نزيه الى حد القداسة.

شجاعة الطالبة التي تمثل صورة للمرأة المغربية.. دفعتها الى اللجوء للقضاء لتجعل الرسالة واضحة وتقول بصريح العبارة أن الجامعة ليست ماخورا لقضاء الحاجات..حيث رفعت دعوى ضد المتهم وحررت ضده شكاية تفيد بتورطه في الفساد الاخلاقي والتحرش الجنسي، واستغلال السلطة المخولة له من طرف الجامعة المغربية.. ولسان حالها يقول ايها القضاء اقضي ما انت قاض.. فأنا حرة وهو انسان فاسد.

عزيز بنحريميدة

مشاركة