كشفت مصادر مطلعة عن خطط المكتب الجديد الذي تم انتخابه حديثا بمدينة الرباط، ومن المقرر أن يبدأ مباشرة بعد اكتمال هيكلة المجلس، وبعد انتخاب اللجان المرافقة، في وضع عدد من الصفقات تحت ضوء المراجعة والإلغاء.
تتضمن هذه الصفقات، وفقا للمصادر، عقودا عدة وقعها المجلس خلال فترة ولايته السابقة، والتي تعرضت لانتقادات واسعة من مستشاري المجلس. من بينها صفقة كراء أزيد من 13 سيارة فاخرة للعمدة وبعض النواب، بالإضافة إلى صفقة تتعلق بتسيير ملجأ للكلاب الضالة بتكلفة كبيرة من الأموال العامة.
ومن المنتظر أن يركز المكتب الجديد أيضا على ملفات أخرى مهمة، بما في ذلك استرداد اختصاصات الجماعة المحلية والتدقيق في الاختلالات التي تواجهها شركات التنمية المحلية وشركات التدبير المفوض. وقد تم نقل بعض اختصاصات الجماعة إلى جهات محلية أخرى، مما أثار الاستياء والتساؤلات بشأن فعالية إدارة الموارد المحلية.
من جهة أخرى، أثار قرار العمدة السابقة، أسماء اغلالو، عودة تطبيق “الصابو” وإحياء صفقة التدبير مع شركة “رابا باركينغ” لتدبير مرفق مواقف السيارات، جدلا قانونيا. وذلك بسبب الحكم القضائي السابق الذي صدر ضد الشركة والمجلس الجماعي، والذي قضى بإلغاء القرار الخاص بهذه الصفقة.
من جانبها، توضح المصادر أن هناك عددا من الملفات الشائكة التي كانت خلال الولاية السابقة، بما في ذلك الخلافات مع مجالس المقاطعات والتحديات الإدارية والسياسية التي نشأت عنها.
بهذه الخطوات، يسعى المكتب الجديد في مدينة الرباط إلى إعادة النظر في الصفقات السابقة وضمان شفافية وفعالية أكبر في إدارة الموارد والمشاريع المحلية.
