صوت العدالة – عبدالنبي الطوسي.
أكد عبد المجيد ضريفي أنه جرت العادة ان تخلد الطبقة العاملة ذكرى فاتح ماي العيد العمالي، بكل الاشكال ، لكن هذه السنة2020، يعرف المغرب والعالم حالة استثنائية في ظل انتشار وباء فيروس كورونا المستجد، والذي ادخل المواطنات والمواطنين لبيوتهم، عوض الاحتفال بالساحات العمومية.
تصريح عبدالمجيد ضريفي ياتي في سياق عيد الشغل الذي يصادف فاتح ماي من كل سنة، والذي تزامن هذا العام وتطبيق الحجر الصحي مغربيا ودوليا بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد، حيث أضاف نفس المتحدث انه باسم الاتحاد المغربي للشغل يترحم على جميع ضحايا كوفيد 19، ويتمنى الشفاء لجميع المرضى، مشيدا بالدور الكبير الذي قام به جلالة الملك محمد السادس، في ظل ما يعرفه العالم، باتخاده لسياسة استباقية ابانت عن نجاعة اشادت بها كل الدول المتقدمة.
في نفس السياق أشاد ضريفي بالتضحية التي قامت بها الطبقة العاملة المغربية، وعلى راسها اطقم المستشفيات الذين يوجدون بالصفوف الامامية، والذين أبلوا البلاء الحسن في صحة وسلامة المرضى، معبرا كذلك وشاكرا المجهودات التي قامت بها جميع السلطات العمومية والامن بجميع اشكاله، وكل من ساهم ويساهم من اجل القضاء على هذا الوباء، مركزا في كلمته بان الطبقة العاملة بالمغرب رغم الوباء مازالت تعمل من اجل تامين الغذاء وتحافظ على تأمين الامن الكهربائي والمائي، وكل ما نحتاجه في هذه الظروف الاستثنائية.
وكاتحاد مغربي للشغل ومنظمة حقوقية وجماهيرية يضيف ضريفي سنظل إلى جانب الطبقة المغربية العاملة، ونتوجه للباطرونا بان هناك بعض الوحدات الانتاجية أو الخدماتية التي ركبت على هذه الظروف العصيبة وقامت بتسريح العمال، وناشد ضريفي هذه الاخيرة بالرجوع إلى الصواب، مشددا أننا سنظل دائما إلى جانب الطبقة العاملة، وسنعود بعد جائحة كورونا إن شاء الله لإعادة قانون الشغل إلى المسار الذي يجب أن يكون عليه.
