تعیش منطقۃ صنهاجۃ التابعۃ لجماعۃ سيدي يوسف بن أحمد منذ سنوات علی ایقاع من التهميش وغیاب نموذج للتأهيل التنموي , فبین أحياے سكنيۃ ناقصۃ التجهيز وبنيۃ طرقیه مهترٸۃ تتحول الی برك عند تساقط الأمطار وغياب المرافق الاساسیه تعاني ساكنتها من تدنی واقع التنميۃ .
“هاذي سنوات وحنا علی هاذ الحال حتا حاجه متغیرات , طرق كلها حفاري , وحتی الطرق لی بناوها جدیدۃ الطالعه من السوق غی طاحت السما بان عیبها , واس مكینش المحاسبۃ فهاذ اقلیم صفرو ! ” یقول مصدر من الساكنۃ .
قبل أن یضيف عن واقع آخر من الاستهتار :” حتا المجزرۃ ملي بناوها هاذي سنوات بأموال طاٸلۃ مزالۃ مسدودۃ علاش مانعرف ! ” یقول المتحدث بحسره في اشارۃ لمشروع المجزره التی بنیت منذ سنوات عدیدۃ ولازالت مغلقۃ وقد تتحول الی أطلال , رغم ان المنطقه تتوفر علی جذب لبیع اللحوم الحمراے بفضل خبرۃ جزاریها وكذا جودۃ اللحوم .
فالداخل لمركز صنهاجه یخال له أنه یدخل الی أحد الاحیاے التی طالها القصف , طرق محفوره من كل الجوانب وغیاب للارصفه والترصیف او ای علامه من علامات السیر , وحغر ربما من مخلفات أشغال غادرت المكان بعد البدأ.
ورغم ان الدوله قد صرفت الملایین من الدراهم لصالح تأهیل المنطقه والبنیه التحتیه منذ سنوات الا ان لاشيٸ تحقق فی المستوی المنشود , حیث ابرزت مصادر من الساكنۃ لصوت العداله بمطالب للتحقیق فی العدید من الصفقات بالجماعه التی یرأسها حزب الأحرار .
“الشباب هنا معندهوم حتی ملعب واحد دیال القرب , الریاضه منعدمه والتعاطی للمخدرات منتاشره هنا بین الشباب” یقول م.ج شاب من المنطقه قبل ان يضیف فی محور آخر :” شوف غیر واقع المحطۃ دیال الطاكسیات كی دایرا بالغبره ,حدا المدرسه الابتداٸيۃ الجماعه كتسنافد من طاكسیات ومدرتلهوم حتا المحطۃ , قبل ان یضف ان رٸيس الجماعه لم یسبق منذ الانتخابات ان زار المنطقۃ والتغییر جاي لأن الساكنه ملات من التهمیش والكذب” .
وبین مطرقه التهمیش وسندان صفقات ومشاریع تنتظر التحقیق تظل منطقۃ صنهاجۃ فی انتظار الفرج ” والله یفاجیها “!


