عبد الجليل الجعداوي
وجه الوفد البرلماني المغربي صفعة قوية أخرى الى جبهة البوليساريو وخصوم الوحدة الترابية للمغرب، بعدما لعب دورا مهما في انتخاب مكتب مجلس عموم إفريقيا وجميع مكاتب الأقاليم واللجان، وكذا انتخاب الرئيس ونوابه بتاريخ 10 مايو من السنة الجارية، تمكن بفضله من إبعاد الكيان الوهمي من التواجد بأي منصب او مسؤولية بهياكل برلمان عموم إفريقيا الذي كان يشغل به في السابق منصب نائبة الرئيس ومقرر لمكتب الإقليم. هذا النصر الدبلوماسي الذي تحقق للمغرب على حساب أعداء وحدته الترابية جاء كثمرة للتوجهات السامية لجلالة الملك محمد السادس التي عملت على القطع مع سياسة الكرسي الفارغ، والعودة إلى حضن الأسرة الإفريقية.
ويواصل البرلمان الإفريقي أشغال دورته العادية لشهر مايو بجوهانسبورغ بجنوب إفريقيا المنعقدة مابين 4 و 19 من الشهر الجاري، ويشارك الوفد المغربي المتكون من 3 نواب 2 مستشارين رسميا بعد أدائه القسم ببرلمان عموم إفريقيا كمؤسسة تابعة للاتحاد الإفريقي.
وأسفرت هذه الانتخابات عن إعادة تجديد الثقة في الرئيس السابق نكودو من الكامرون بأغلبية ساحقة 134 صوتا، في حين حصل منافسه من دولة مصر على 44 صوتا، والمرشح من زمبابوي على 47 صوتا.
ويضم الوفد البرلماني المغربي كلا من؛ النائب محمد زكراني عضو فريق التجمع الدستوري والنائب نور الدين قربال، عضو فريق العدالة والتنمية والمستشار عبد اللطيف أبدوح عضو الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، والنائبة مريم أوحساتا عضو فريق الأصالة والمعاصرة والمستشار يحفظه بنمبارك عضو الفريق الحركي.
وعقد وفد البرلمانيين المغاربة بجوهانسبورغ عدة لقاءات مع أصدقاء المغرب و مع الخصوم ،في إطار الاطلاع بدورهم كبرلمانيين أفارقة وكذلك للدفاع عن الوحدة الترابية للمغرب.
