صوت العدالة : محمد زريوح
أثارت صحيفة الإسبانيول الإسبانية جدلاً بعد نشرها لأخبار كاذبة ومغالطات تهدف إلى تشويه صورة المغرب والتأثير على العلاقة الجيدة بين المملكة وحكومة بيدرو سانشيز.
وتضمنت الأخبار المنشورة ادعاءات بأن المغرب نصب أجهزة للتجسس في الناظور بالقرب من مليلية، وهو ما أثبتت التحقيقات عدم صحته تمامًا.
ووفقًا للمصادر، فإن اللاقط الهوائي الذي تم تثبيته في المنطقة قرب مليلية لا علاقة له بأجهزة التجسس، بل يعود لشركة الاتصالات ويستخدم لتعزيز شبكة الإنترنت والهاتف الخلوي.
وتعتبر صحيفة الإسبانيول من بين الصحف التي تنشر بانتظام أخبارا كاذبة عن المغرب، مثل فتح الحدود الجمركية لسبتة ومليلية، وتأخير المشاريع الاقتصادية. وفي هذه المرة، ادعت الصحيفة أن لاقط “الريزو” هو جهاز للتجسس، بينما كان يستخدم في تعزيز شبكة الهاتف المحمول.
وفي خطوة هامة، أصدرت الوكالة الإسبانية لمكافحة التجسس تقريرًا يبرئ المغرب من أي اتهامات بالتجسس والتدخل في الشؤون الداخلية لإسبانيا. يأتي هذا التقرير بعد نفي مسؤولين إسبان كبار لهذه الادعاءات أمام لجنة برلمانية أوروبية، وقرار المحكمة الوطنية الإسبانية بإغلاق قضية “بيغاسوس” لعدم وجود أدلة كافية.
بالإضافة إلى ذلك، أشارت صحيفة “أوكديارو” الإسبانية إلى وجود مسودة تقرير للبرلمان الأوروبي تؤكد عدم وجود أدلة تدين المغرب بخصوص اختراق هاتف رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز وأعضاء حكومته.
