صحف: المغرب جنب اسبانيا اعتداءات إرهابية دموية

نستهل جولتنا الصحفية ليوم غد الجمعة من يومية “أخبار اليوم” التي كتبت أن مصالح الاستخبارات المغربية جنبت اسبانيا اعتداءات إرهابية دموية مثل تلك التى ذهب ضحيتها عشرات الأبرياء فى كل منفرنسا وانجلترا وإيطاليا وألمانيا وبلجيكا فى السنوات الأخيرة.
وأوضحت اليومية أن هذا ما كشفه لويس ماريا أنسون أوليارت فى مقال وقعة بصفته عضوا بالأكاديمية الملكية الإسبانية، التي تحظى باحترام وتقدير المؤسسات الحكومية وغير الحكومية فى الجارة الشمالية.
وأشارت اليومية أن مصادر إسبانية أوضحت أن لويس ماري أنسون لا يتحدث من فراغ ، مبينة أن الرجل لديه معطيات تؤكد ذلك نظرا إلى تجربته الطويلة فى الميدان الأكاديمي والإعلامي، إذ سبق أن ترأس وكالة الأنباء الإسبانية ما بين 1976 و 1983 . وسير جريدة “أ ب س” في سن ما بين 1983 و 1997، علاوة على تأسيسة صحيفة لاارتون والي ألفي سنة 1998 .
إلى يومية “المساء”، التي أوردت أن 100 طفل غير شرعي يولد يوميا في المغرب، حسب ما أكده تقرير تقرير صادر عن المركز المغربي لحقوق الإنسان، بمناسبة اليوم العالمي لأطفال الشوارع الذي يصادف 12 أبريل من كل سنة.
وأوضحت اليومية أن أن نحو 3 أطفال من 10 يلجؤون إلى الشوارع ويتعاطون للإدمان بكل أنواعه، إذ يحرمون من مقومات التربية والرعاية السليمتين ، في ظل منظومة تعليم عمومى مهترئة، ومشاكل اقتصادية جمة، ما عنه افتقارهم لشروط التحصيل المعرفى والتهذيب التربوي.
وأضافت أن هذه الأرقام تعني أن آلاف الأطفال يعيشون فى الشوارع بلا هوية وفي ظروف مزرية ويتحولون إلى قنابل موقوتة قابلة للانفجار، ودليل ذلك أن منهم من يلتحق بمنظمات إرهابية يقول خالد الشرقاوى السموني الرئيس السابق للمركز المغربى لحقوق الإنسان وممثل المنظمة الدولية للدفاع والنهوض بحقوق الإنسان في المغرب.
أشارت “المساء” أن الشرقاوي أكد أن السياسة الحكومية فى هذا المجال لم تكن سياسة ناجعة، والحكومة الحالية مطالبة بوضع استراتيجية لموا لمواجهة هذه الظاهرة وتمتيع هؤلاء الأطفال بحقهم فى الاحتضان والتربية والتكوين والتمدرس والرعاية، خاصة أن المغرب وقع على اتفاقية حقوق الطفل، وهو ما يلزمه بضرورة توفير حياة كريمة لأطفال الشوارع، الذين يكونون غالبا بدون أهل، وبدون حقوق، ويتعرضون للاستغلال والانتهاكات والاعتداءات وحتى للاغتصاب، وحتى المؤسسات الاجتماعية الموجودة، يضيف الشرقاوي، فهي لا توفر الرعاية المطلوبة لهذه الفئة، بل إن المركز وقف على أن هؤلاء الأطفال يتعرضون للاستغلال الجنسي ببعض هذه المراكز وهم يعيشون ظروفا جد قاسية، مما يؤثر على نفسيتهم بشكل يجعلهم عرضة للتطرف أو الانخراط فى عالم الإجرام.
وأضاف الشرقاوي أن تجربة سابقة على عهد حكومة عبد الرحمن اليوسفي كانت ترمي إلى وضع سياسة وتعبئة مراكز اجتماعية لهذا الغرض ، غير أنها توقفت، مشيرا أن الحكومة الحالية، أمام الرقم المهول، مطالبة بخلق مراكز اجتماعية خاصة بهؤلاء الأطفال، وكذا العمل على نشر التوعية لمحاصرة الظاهرة ونبذ على نشر التوعية لمحاصرة كل العلاقات غير الشرعية التي تنتهي بولادة أطفال أبرياء يكون الشارع حضنا لهم.