شكر وامتنان للأطقم الطبية بمستشفى لآلة حسناء بمدينة اليوسفية

بعد المجهودات الكبيرة التي قام بها الطاقم الطبي في سبيل العناية بمواطن أصيب بكورونا، يتقدم السيد ابن الخطاب عبد الرحيم عضو وطني بالجمعية المغربية للدفاع عن كرامة المواطن ورئيس جهة مراكش آسفي ، بالشكر الجزيل الى الأطقم الطبية بمستشفى لآلة حسناء بمدينة اليوسفية( دكتور عماد .مجدة.ناصر.عبدالغفور.فهد .امين .بوشعيب.ايوب.اسماء.هدى.مريم)
عندما أصبت بمرض كورونا ، كان شعور الخوف والرهبة تداهمني ، كيف ستكون الأيام القادمة وهل ستزيد ألأعراض ، أحاديث النفس قاسية عند حصول المحن ولكن ما إن هُيِّئت إجراءات الدخول للمحجر الصحي بمستشفى لآلة حسناء ، ورأيت سير العمل وتفاعل الطاقم الطبي المباشر حينها بدأت تتلاشى أحاديث النفس إلى حمدٍ و شكرٍ، إذ تهيأت سبل الراحة والأمان والصحة ، فهنيئًا لمن أدرك واجبه الوطني وسعى بماله وجهده لإبدال عوامل القلق والخوف إلى عوامل ثقة وأمان ومن خلال هذا المقال – وقد كنت شاهداً من شواهد الحجر الصحي بالمستشفى الإقليمي لآلة حسناء بمدينة اليوسفية خلال شهر نونبر 2020 ، ورأيت مايثلج الصدر ويدعو للفخر وأود أن أرسل عدة رسائل شكر لأبطال الصحة ، وزارة الصحة رهان القيادة وثقة المواطن وأمل المريض ، ذلك المرفق العملاق والركيزة الأساسية في خدمة الوطن والسهر على صحة المواطن ، فحين ظهرت الجائحة ، أثبت أبطال الصحة الجدارة وبكل اقتدار لمواجهة هاد الوباء اللعين كوفيد 19 ، وكان لتلك الإجراءات والاستعدادات الأثر البالغ في عدم انتشاره ومواجهة خطره ، فتحيَّة تقدير وإجلال ، لفريق العمل الصحي الذين يُعدون أبطال المرحلة ، والشكر موصول لمدير مستشفى لالة حسناء وخصوصا الممرضة حورية والأخ والصديق عبد الواحد الحمري ، الشاب الطموح المتفاني في عمله والطاقم الطبي ، حيث الوضوح والإخلاص والمتابعة والأعمال الجليلة يُخلِّدها الزمن فشكراً لكم وأجزل الله لكم الأجر والثبات ، من شاهدٍوا على مراحل المرض والعلاج والحجر ، أقول لهم شكراً من الأعماق لكل رجلٍ عمل وساند وتابع من قريب أو بعيد وكل من عمل خلف الستار .