فتحت مصالح الدرك الملكي تحقيقا معمقا في جريمة قتل بشعة وقعت، ليلة الأحد–الاثنين، بجماعة بني يكرين ضواحي سطات، بعد العثور على جثة رجل سبعيني داخل منزله، وقد بدت عليها آثار عنف شديد وطعنات قاتلة.
وحسب معطيات أولية، فقد تم اكتشاف الجريمة بدوار “البصارة”، التابع للجماعة الترابية بني يكرين، حين عثر على الهالك، من مواليد 1956، مضرجا في دمائه داخل بيت العائلة، ما استنفر عناصر الدرك بمركز كيسر التابعة لسرية سطات.
وعلى الفور، انتقلت عناصر الدرك والسلطات المحلية إلى عين المكان، حيث تمت معاينة الجثة، قبل نقلها إلى مستودع الأموات قصد إخضاعها للتشريح الطبي، بناء على تعليمات النيابة العامة المختصة لدى محكمة الاستئناف بسطات.
التحقيقات الأولية قادت إلى الاشتباه في أحد أبناء الضحية، الذي كان حاضرا لحظة اكتشاف الجريمة، حيث نفى في البداية أي علاقة له بالحادث، قبل أن ينهار لاحقا أثناء التحقيق ويعترف بتورطه في قتل والده بسلاح أبيض، دون الكشف بعد عن الدوافع الحقيقية للجريمة.