بقلم عبد الحكيم رضى
في أجواء يسودها التآخي والتلاحم، اختُتمت فعاليات الدورة التكوينية الخاصة بتداريب الدرجة الأولى للمخيمات، التي احتضنها المركز الوطني الإيكولوجي للتخييم سيدي كاوكي. هذه الدورة، التي شكلت محطة هامة في مسار تكوين وتأهيل الشباب المهتم بمجال التربية والترفيه، شهدت توزيع شهادات المشاركة والتقدير على المستفيدين، بالإضافة إلى تكريم الأطر التربوية والإدارية والمكوّنين الذين سهروا على إنجاح هذه المحطة التكوينية.
ولم تخلُ لحظات الاختتام من لمسات إنسانية عميقة، حيث تبادل المشاركون التذكارات كتعبير عن روح الزمالة والصداقة التي جمعتهم خلال هذه التجربة المميزة.
يُذكر أن هذه التداريب الوطنية تنظمها وزارة الشباب والثقافة والتواصل – قطاع الشباب، بشراكة مع الجامعة الوطنية للتخييم، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، وذلك بهدف إعداد جيل جديد من المؤطرين القادرين على المساهمة في تفعيل برامج التخييم والتنشيط التربوي.
وقد أولت المديرية الإقليمية لقطاع الشباب بالصويرة اهتمامًا خاصًا بهذه الدورة، حيث تابعت عن كثب سير التكوينات بتنسيق محكم مع المديرية الجهوية لجهة مراكش – آسفي، من خلال زيارات ميدانية قام بها كل من المدير الجهوي والمدير الإقليمي، حرصًا على تتبع كل التفاصيل وضمان تنزيل البرنامج التكويني وفق أعلى المعايير.
بهذه الروح الإيجابية والالتزام التربوي، يواصل قطاع التخييم بالمغرب تعزيز قدراته وتأهيل الشباب ليكونوا فاعلين حقيقيين في مجال التنشيط والتربية، مساهمين في بناء مجتمع أكثر وعيًا وتضامنًا.
