سيدي قاسم:حي الرياض وشرف في حاجة الى مركز أمني

نشر في: آخر تحديث:

صوت العدالة:مكتب سيدي قسم

عاد شبح الجريمة واعتراض سبيل المارة ليخيم هذه المرة على حي شرف والرياض،وهو الحي الذي عرف عدة عمليات سرقة مباشرة بعيد عيد الاضحى المنصرم،فقد تعرضت 5 فيلات للسرقة بحي شرف ،تمكن من خلالها لصوص من الاستيلاء على هواتف نقالة ولوحات إلكترونية،وهناك حديث يتداوله بعض من ساكنة الحي ،يشير إلى سرقة حوالي3 ملايين أو أكثر من المجوهرات والحلي لإحدى “النكافات”،كما تعرضت بعض المنازل بحي الرياض إلى اقتلاع”poignet” معصم الأبواب النحاسي.

نفس الحي عرف اعتراض سبيل شاب كان بصحبة فتاة”مابين العشائين” ليلة الاثنين المنصرم19  غشت الجاري بالقرب من تجزئة الرياض2،وتم سلبه مبلغا ماليا قدر بحوالي2000درهم وهاتف نقال مع الاعتداء عليه بالسلاح الأبيض،نفس الأمر حدث في ليلة الثلاثاء،لما هاجم مجموعة من الشبان شابين كانا بصحبة فتاة في نفس التجزئة،ومطاردتهما  على طريقة الأفلام الهوليودية بسيارة  لنقل البضائع”207″ وسيارة”بيكوب”وسط الحي،كادت أن تؤدي إلى حادثة سير مروعة بالقرب من حمام شرف ،لولا الألطاف الإلهية ،وقد تم احتجاز الفتاة لأكثر من ساعتين حسب شهود عيان، من طرف هؤلاء ومطالبتها بالكشف عن هوية من كانا معها،إذ تبين أن هؤلاء عادوا للانتقام مما تعرض له الشاب ليلة الإثنين.كل هذه الأحداث وقعت ما بعد العاشرة ليلا،أي قبل آذان صلاة العشاء،وهو ما يدل على أن الأمورالأمنية ليست بخير في هذا الحي.

بالرغم من دوريات لرجال الامن بواسطة الدراجات النارية بين الفينة والأخرى،تظل هذه التجزئة المتاخمة لحي شرف والرياض، مصدر قلق وازعاج للساكنة كونها تعتبر محمية المتسكعين القادمين من الأحياء الهامشية المجاورة لحي شرف،أو ربما من الدواوير القريبة لمركز السلاطنة والرميل،يعربدون فيها نهارا ويتناولون فيها شتى أنواع الخمور،وهو ما يستدعي تدخل رجال الأمن عبر دوريات في هذه الأمكنة،والقيام بحملات تمشيطية بهذه التجزئة قصد وضع حد لممارسات تسيء إلى ساكنة الحي وتخل بالحياء العام،وتكون سببا مباشرا في ارتفاع نسبة الجريمة واعتراض سبيل المارة.

بعد هذه العمليات الاجرامية بدأت تتعالى أصوات من ساكنة الحي تطالب بإحداث دائرة أمنية أو مركزا أمنيا،يكون بمثابة صمام أمان وحافظا لأمن المواطنين وسلامتهم،الأمن والسلام الذي كان الحي ينعم بهما سابقا ،لما كان هناك مركز أمني بالحي،فهل من مستجيب؟

اقرأ أيضاً: