صوت العدالة- عبد السلام اسريفي/مصطفى بوحاجة
تماشيا مع برنامجه السنوي العادي، وبتعاون مع جمعية الفرح للتنمية والتضامن ،ودعما للعمل الانساني،التضامني ،نظم النادي الاجتماعي ” أنير “التابع للمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير يوم 11 و12 يناير الجاري،بمدينة تيفلت ،القافلة التضامنية. الانسانية، همت هذه المرة مدرسة ابن خلدون
حيث قام طلبة المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير ،أعضاء نادي “أنير”الاجتماعي بتنظيف فضاء المؤسسة من الأعشاب اليابسة وتزيين الحديقة وتدعيمها بأشجار ونباتات،مع صباغة الجدران الداخلية والخارجية وتزيينها برسومات تربوية في أفق تهيئ فضاء مناسب للدراسة ، وإحداث ممرات،وتزيين جوانب الأقسام برسومات تحمل رسائل تربوية راقية.
وبالموازاة ، سيقوم المشاركون في هذا الورش الاجتماعي بنفس المبادرة بالمؤسسة الاجتماعية دار الأطفال، مع برامج تربوية كفيلة لتمكين أطفال الدار من أفمار جديدة ومهارات وتحفيزهم على المزيد من الاجتهاد والعطاء في مسارهم التعليمي.
وحول هذه المبادرة، قال المصطفى بومهدي، رئيس جمعية الفرع للتنمية والتضامن ورئيس الخيرية الإسلامية التي آوت الطلبة طيلة اليومين،أن النادي “أنير” أصبح شريك في مبادرات سنوية بتيفلت والنواحي، مبادرات انسانية تضامنية، الهدف منها خلق النموذج الأمثل داخل المؤسسات التعليمية ،لتوفير المناخ المناسب للتربية والتعليم، تربية أساسها العقل السليم في الجسم السليم، لبناء جيل يتشبع بروح التضحية والمبادرة والوطنية، مشيرا، أن جمعية الفرح ودار الطفل دائما في خدمة مثل المبادرات، من خلال توفير المبيت والتغذية للطلبة لمدة يومين،وهذا يدخل ضمن اهتمامنا كمسؤولين عن الدار وجمعية الفرح وحتى مسؤولين داخل المدينة.
وعبر أعضاء نادي “أنير” عن شكرهم لرئيس جماعة تيفلت ودعمه الدائم لمثل هذه المبادرات الإنسانية التضامنية، وكذا المصطفى بومهدي رئيس جمعية الفرح للتنمية والتضامن،الذي وفر الوسائل الضرورية اللازمة لكل الفريق،وكذا إدارة المؤسسة وجمعية آباء وأومهات وأولياء تلاميذ مدرسة ابن خلدون، وعلى تفاعلهم الإيجابي مع المبادرة وتواجدهم كدعم معنوي للطلبة، المتطوعين في هذه العمل الانساني التضامني، الذي حول فضاء المؤسسة الى معرض تختلط فيه كل الألوان، لتعطي روح جديدة للمدرسة وللتلاميذ من أجل عملية تعليمية تعلمية ناجحة.
