صوت العدالة – محمد الروضي
ما إن يشتد الحر،وترتفع درجات الحرارة،حتى تقل المياه بالآبار نواحي وزان،وبالضبط بجماعة سيدي رضوان،التي تعاني كل سنة من ندرة المياه ،خاصة الصالحة للشرب،مما تضطر معها الساكنة قطع مسافات طويلة في اتجاه المركز أو جهات أخرى بحثا عن الماء.
وكانت الجماعة قد اقتنت شاحنة بصهربج لتوفير الماء بالنسبة لسكان الدواوير المجاورة،لكن،مع ارتفاع درجات الحرارة،لم يعد صهريج واحد يكفي حتى لدوار واحد،ما بالك لمجموعة من الدواوير تتجاوز الستة.
هذا الواقع المرير،جعل جمعيات المجتمع المدني بالجماعة والمنطقة تطالب بايجاد حلول للساكنة وتوفير هذه المادة الحيوية،سواء بحفر المزيد من الآبار،أو باقتناء صهاريج أخرى تنقل يوميا للمناطق العطشى.
ويذكر أن سكان جماعة سيدي رضون المركز يستفيدون من خدمات المكتب الوطني للماء الصالح للشرب،لكن حسب مصادر محلية ،تقل المياه بعد الظهر،ما يجعل الكل عرضة للعطش ويزداد الضغط على ما تبقى من الآبار .
وكان المجلس الاقليمي قد خص مبالغ مالية لحفر الآبار بالاقليم ،لكن تقول مصادر محلية،العملية لم تضم جماعة سيدي رضوان،ليستمر الوضع على ما هو عليه،في انتظار التفاتة للمسؤولين بالاقليم والمجس الجماعي.
