صوت العدالة- سيدي بنور
في الأيام الأخيرة، أثارت صفحة فايسبوكية تحمل اسم “الجالية المغربية بإيطاليا” موجة واسعة من الجدل، بعد نشرها لمعلومات مغلوطة وصور لا تمتّ للحقيقة بصلة، في محاولات متكررة لاستهداف جهاز الدرك الملكي بسيدي بنور.
الصفحة المعنية نشرت صورة ادّعت أنها تعود لرئيس المركز القضائي للدرك الملكي، في حين أكدت مصادر مطلعة أن الصورة المفبركة لا علاقة لها بأي إطار أمني بالمنطقة، وأن الهدف من تداولها هو خلق لبس لدى الرأي العام وتضليل المتابعين.
ولا يقف الأمر عند هذا الحد؛ فكلما نجحت عناصر الدرك الملكي في توقيف أحد المشتبه فيهم أو تجار المخدرات، تسارع الصفحة نفسها إلى شنّ حملات تشهير ممنهجة ضد الدرك، في محاولة لتشويه الجهود المبذولة في محاربة الجريمة والمخدرات.
هذا السلوك المتكرر يطرح عدّة تساؤلات حول خلفيات الصفحة، ويفتح فرضية قوية بكونها قد تكون خاضعة لتأثير بعض الأطراف التي تضررت من الحملات الأمنية الأخيرة، خصوصًا تجار المخدرات الذين يحاولون ضرب مصداقية المؤسسات الأمنية وتشويه صورتها.
مصادر محلية أشادت في المقابل بالعمل الجاد الذي تقوم به عناصر الدرك الملكي من أجل حفظ الأمن ومحاربة الجريمة، مؤكدة أن مثل هذه الحملات المغرضة لن تؤثر على عملهم، بل تزيدهم إصرارًا على مواصلة مهامهم في إطار القانون.
ويبقى المطلوب من المواطنين التحلي باليقظة وعدم الانسياق وراء الأخبار الزائفة التي تروج لها بعض الصفحات المشبوهة، والاعتماد فقط على المصادر الموثوقة وذات المصداقية.
