عبدالله الكواي / صوت العدالة
قال امحمد عبدالحق برلماني عن حزب العدالة والتنمية باقليم سيدي بنور ، إن الشباب المغربي متحمس ويجب عليه حمل المشعل الحزبي لتحمل المسؤولية السياسية ، وان المواطن المسؤول هو الذي يسأل نفسه كل يوم ماذا أفعل .
وأضاف عبدالحق في كلمة له خلال المهرجان الخطابي الذي نظمته الكتابة الإقليمية لشبيبة العدالة والتنمية بسيدي بنور ، تحت عنوان: “العمل السياسي بين تعزيز الإصلاح و مخاطر التبخيس”، يوم الأحد 5 ماي 2019، الذي اشرف على تاطيره الأستاذ مصطفى الخلفي عضو الامانة العامة لحزب العدالة والتنمية ،ومحمد امكراز الكاتب الوطني لشبيبة الحزب ،وحميد يفيد الكاتب الإقليمي للحزب بسيدي بنور .
أن “مظاهر تبخيس العمل السياسي تبقى واضحة ومعروفة،وأن ما أتعرض له انا شخصيا اليوم من سب وشتم واتهامات باطلة ،من طرف مجموعة من الأشخاص تدخل في سياق تبخيس العمل السياسي ،
وأشار المتحدث إلى أن “بعض الأحزاب التي تدعي وتقول أنها تتوفر على حلول فالباب مفتوح لها ” باب الحكومة ” ،لتحقيق ما تصبو إليه.وعليها ربط ماهو اقتصادي بما هو اجتماعي ،كما أشار إلى أن العمل السياسي يعيش تبخيس بسب ما تروج له بعض الأحزاب ،وربط هذا التبخيس بدخول التكنولوجيا ،”تدخل روسيا في الانتخابات الأمريكية
وأوضح البرلماني امحمد عبدالحق انه يجب على الأحزاب السياسية، أن تأتي بمشاريع إيجابية، وتقوم بدور الوساطة لإيصال مطالب المواطنين لمراكز اتخاذ القرار بكيفية ملائمة، مردفا أن “ الأحزاب السياسية تخلت عن دورها وأصبحت تستهدف حزب العدالة والتنمية ،
كما دعا الأحزاب السياسية، الى اعادة النظر في كيفية النهوض بالمغرب بدل تبخيس عمل الآخرين ،وذلك من خلال المساهمة والاستثمار في الاقتصاد الوطني لتشجيع دخول المستثمرين الأجانب، وتوفير فرص الشغل للشباب،
كما ركز على أهمية التربية وتحصين الشباب .واعتبر التربية هي كل شيء ،وأضاف أنه لا يمكن بناء المغرب على الفساد ،” اذا أردنا الإصلاح يجب التشبث بالإصلاح ”
ودعا الأحزاب السياسية إلى البحث الفعلي عن آليات تشتغل عليها بدل توجيه سهامها نحو حزب العدالة والتنمية .
مُردفا من يريد أن ينافس العدالة والتنمية يجب أن ينافسها بالأفعال.وختم تدخله بأن التبخيس السياسي لا يخدم البلاد ولا للعباد .

