صوت العدالة : حسن بوفوس
جرْيًا على سُنَّة المصطفى صلى الله عليه وسلم في الاستسقاء كلما انحبس المطر، وتنفيذًا للأمر المولوي السامي لأمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس أعز الله أمره بإقامه صلاة الاستسقاء بالمصليات والمساجد الجامعة بمختلف جهات وأقاليم المملكة تخشُّعا وتضرُّعا إلى الباري جلت قدرته، بأن يَسْقِي عبَادَهُ وبهيمَتَهُ، ويَنْشُرَ رَحْمَتَهُ، ويُحْيِيَ بلده المَيِّتَ، و لهدا ترأس الحسن صدقي عامل إقليم سيدي إفني صباح من يومه الجمعة 17 جمادى الأولى 1445هـ موافق 01 دجنبر الجاري مراسم صلاة الاستسقاء بالمصلى المحلي للمدينة، مرفوقا برئيس المجلس العلمي المحلي والمندوب الإقليمي للشؤون الإسلامية والمنتخبين، ورؤساء المصالح العسكرية والامنية ، ورؤساء المصالح اللاممركزة وأعضاء المجلس العلمي المحلي وائمة وخطباء المساجد وطلبة المدارس العلمية العتيقة والفقهاء وجمع غفير من المواطنين بمختلف فئاتهم العمرية وشرائحهم الاجتماعية.
وتليت خلال هذه الشعيرة الدينية ابتهالات واذكار كما تحدث الإمام في خطبته عن سنة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم في إقامة صلاة الاستسقاء كلما انحبس المطر تخشعا وتضرعا إلى الباري جلت قدرته، أن يسقي عباده وبهيمته، وينشر رحمته، داعيا في الوقت ذاته عموم المسلمين إلى الاكثار من الاستغفار ليفرج الله الكرب وينزل الغيث من السماء مدرارا.
كما رفعت أكف الضراعة الى المولى عز وجل بأن يحفظ مولانا الهمام بما حفظ به الذكر الحكيم، وأن يقر عين جلالته بولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن ويشد أزره بشقيقه السعيد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد وأن يحفظه في باقي أفراد أسرته الملكية الشريفة.
جري بالذكر أنه وتنفيذا للأمر المولوي السامي فقد أقيمت صلاة الاستسقاء بمختلف المصليات والمساجد الجامعة التابعة للاقليم .




