متابعة صوت العدالة
طفلة بغيت كباقي الأطفال، تشق طريقها نحو عالم النجوم والمبدعين الكبار، تتسلق سلم الشعراء بخطى ثابتة، بالكلمة المستوحاة من نسج فكرها وخيالها الشادق، موهبة شعرية صاعدة أبدعت في العديد من التظاهرات والمناسبات الثقافية والفنية، وفي شتى المواضيع.
المبدعة والشاعرة الصغيرة، سلمى بوركن إبنة مدينة تازة، ذات الست سنوات، تدرس بالمستوى الأول الابتدائي، لها عدة قصائد شعرية عن الأم، مدينتها تازة، معلمي، مدرستي، حبيبتي يا فلسطين، ملكي الحنون، مغربنا، كورونا الفتاك… وغيرها من القصائد، كما التقت سلمى العديد من الفنانين والمبدعين خلال مسارها، بالإضافة إلى مشاركتها في مسابقة تحدي القراءة العربي، بمساعدة والدتها التي تسعى جاهدة لرسم أدق التفاصيل والخطوط لمستقبل هذه الموهبة الصاعدة.
سلمى تحلم أن تصبح طبية مستقبلاً، و شاعرة موهوبة و مبدعة على خطى الطفلة مريم امجون، تسير الشاعرة الصغيرة، وقد إيصال رسالتها والتعريف بأعمالها الشعرية بالعالم العربي أنشأت سلمى قناة على موقع يوتيوب، تحمل اسمها، وفي اتصال هاتفي بوالدة سلمى أكدت أن هذه الأخيرة طفلة مجتهدة، مجدة ومثابرة تحاول التوفيق بين الدراسة والموهبة الشعرية، مشيرة إلى أنه سيتم برمجة لقاء لها بين الأطفال ضيوف رشيد العلالي في برنامجه رشيد شو لهذا الموسم بعدما وعدها باستضافتها.

