صوت العدالة – عبدالنبي الطوسي
شهدت مؤسسة التفتح الفني والأدبي بالمديرية الإقليمية للتعليم سطات اليوم الخميس 22 مارس يوم تكويني لفائدة منشطي الأندية التربوية وذلك نظرا للدور التربوي الذي تلعبه الفنون في تنشيط الحياة المدرسية عن طريق تنمية الذوق السليم وتهذيب الطباع مما يساعد المتعلم على التحصيل الدراسي من خلال درء الخجل واكسابه الثقة في النفس.
وقد عرف اليوم الأول من التكوين إعداد ورشتين الأولى تتعلق بمجال المسرح حول الإحماء الجسدي والتصويت في حصة المسرح ( نماذج من الألعاب الدرامية) اطرتها استاذة المسرح عائشة عمار والتي حددت في البداية مفهوم المسرح المدرسي كمخطط مدروس الجوانب المتكاملة، أسوة بالعمليات التربوية التي تسعى جاهدة لتكوين شخصية أبناء المدارس بصقل مهاراتهم، عن طريق تنمية ملكاتهم وقدراتهم بشتى الوسائل و رفع قدراتهم المعنوية، تعزيزًا لمبدأ الشجاعة الأدبية، والسبيل الأمثل لعلاج الخجل، والانزواء بعيدًا عن الآخرين خوفًا من تعليقات الأقران السالبة أحيانًا، حيث يسود التوجس، والرهبة، والتخوف.
وعرفت الورشة انشطة التدريب على حركات الإحماء الجسدي والتصويت. كما شخص الأساتذة منشطي النوادي التربوية عدة ادوار ارتجالية تعبر عن مواقف مختلفة.
وبخصوص النوادي التربوية فقد عرفت الورشة الثانية التي اطرتها الأستاذة إلهام عز بي أستاذة التواصل باللغة الفرنسية و محمد بسباس أستاذ الموسيقى .مناقشة موضوع الجانب التنظيمي والتشريعي لتأسيس الأندية السينمائية بالمدرسة العمومية والخصوصية. حيث تم تحديد تعاريف للأندية التربوية كالية لتوفير المناخ المناسب لتحقيق غايات المدرسة المغربية. كما تم التطرق لأهداف وأنشطة الأندية التربوية.
وقد شهد اليوم التكويني عرض عدة تجارب في مجال التنشيط التربوي حيث أبدى الأستاذ منطفي عبد الاله مدير مؤسسة التفتح الفني والأدبي بسطات عن سعادته بمستوى تفاعل المؤطرين ومنشطي الاندية التربوية واعتبر أن بعد هذا اليوم ستكون هناك دورة تكوينية أخرى يوم 29مارس نظرا لأهمية النوادي التربوية في تكوين وتربية المتعلمين.
