صوت العدالة- عبدالنبي الطوسي
اختتمت فعاليات مهرجان الزوكش للتبوريدة الذي نظمته جمعية الزوكش التنموية احتفالًا بذكرى ثورة الملك والشعب وعيد الشباب المجيد. وشهد المهرجان، الذي أقيم على مدى عدة أيام، مشاركة واسعة من فرق الفروسية التقليدية التي قدمت عروضًا مبهرة في فن التبوريدة، الذي يعكس عمق التراث المغربي وأصالته.
توافد على المهرجان العديد من الزوار من مختلف المناطق للاستمتاع بمشاهد الفروسية والاحتفال بروح الوطنية التي تتجلى في هذه المناسبة العظيمة. كانت الأجواء مفعمة بالحماس والفخر بالتراث المغربي، حيث استطاع المهرجان أن يجمع بين المتعة والثقافة، مقدمًا لوحة فنية تراثية تجسد حب المغاربة لبلدهم واعتزازهم بتاريخه المجيد.
كما تميز المهرجان بتكريم الفنان المغربي ابن مدينة سطات، سعيد قيلش، الذي كان له حضور لافت في الفعاليات. وقد عبّر سعيد قيلش عن سعادته بهذا التكريم، مشيرًا إلى أهمية المهرجانات الثقافية في تعزيز الهوية الوطنية والحفاظ على التراث.
ويعتبر مهرجان الزوكش للتبوريدة فرصة للاحتفال بالتاريخ العريق للمغرب، وتعزيز الارتباط بالوطن من خلال الفنون التقليدية التي تعكس روح الشعب المغربي وقيمه الأصيلة. وقد اختتم المهرجان بوعود من المنظمين بأن تكون الدورة القادمة أكثر إشراقًا وتنوعًا، مع الحفاظ على الأصالة والجودة .