صوت العدالة/ هيئة التحرير
تواجه ساكنة زنقة فيمي حي فلسطين بلفدير ظاهرة انتشار المحلات التجارية بالحي.
وراسلت الساكنة عددا من الجهات المختصة احتجاجا على الوضع الذي يعيشه الحي، ورفضت رفضا مطلقا الموافقة على أي نشاط تجاري أو حرفي أو خدماتي، كيفما كان نوعه أو شكله منافيا للقوانين الجاري بها العمل المصنف ضمن المؤسسات المرتبة والذي بلحق أضرارا جسيمة على صحة المواطنين وأمنهم وسكينتهم.
كما صرحت من خلال هذا التعرض بأن أي ترخيص سابق أو حالي أو مستقبلي يتنافى مع ما ورد ذكره مرفوض من طرف جميع السكان.
وأضافت الساكنة أن المنطقة المعنية مجاورة لمركز الرعاية اللاحقة الكائن بحديقة بالفيدير التي تم تدشينها من طرف الملك محمد السادس بتاريخ 30 ماي 2006، والمشتملة على عدة مرافق ترفيهية ورياضية خاصة بالاطفال الصغار من مختلف الاعمار ومرافق مخصصة للكبار خاصة بالراحة والاستجمام.
وتضيف الساكنة في مراسلاتها أن المنطقة لا تتحمل مزيدا من عبئ المؤسسات المرتبة التي ينعكس ضررها البالغ على المكان والساكنة.
وعليه فإن المنطقة لا تتحمل مزيدا من عبئ المؤسسات المرتبة التي ينعكس ضررها على السكان والساكنة.
وتطالب الساكنة السلطات المختصة بالتدخل المباشر والسريع لوضع حد لكل ما يلحق أضرارا بالسكان والبيئة مع العلم أن الاستعدادات جارية على قدم وساق بالمحلات التجارية أسفل العمارة زنقة فيمي حي فلسطين بالفيدير.
