مكتب السمارة : عبد المجيد الخياطي / عدسة : رشيد بيسموكن
تنديدا بالوضع الكارثي للطريق الوطنية الرابطة بين السمارة والعيون، التي حصدت العشرات من الأرواح، واحتجاجا على الحالة المزرية لبنيتها التحتية، نظمت مجموعة من ساكنة الإقليم وقفة بالمحطة الطرقية.
صوت العدالة الذي كان حاضرا بقوة في عين المكان استمع إلى بعض المشاركين في الوقفة الذين عبروا كلهم عن شجبهم واستنكارهم لهذا الواقع المخجل وهم يرفعون شعارات منددة، حملوا فيها فالمسؤولية إلى مجلس جهة العيون الساقية الحمراء، ووزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، والمجالس المنتخبة، والسلطات المحلية، وفعاليات المجتمع المدني، والإعلام. فالمسؤولية ملقاة على عاتق الجميع والكل يقتسم وزر التقصير فيها.
وعلق متحدثون آثروا عدم ذكر اسمهم على أن هذه الطريق الضيقة بسمك قشرة البيض، المليئة بحفر عش الدجاج والكثيرة الاحدوداب تسبب متاعب جمة للمحترفين من السائقين فما بالك بالهوات الذين يستعملون ناقلاتهم بعض المرات، وخصوصا أولئك الذين يسلكون هذا السبيل لأول مرة. وأضاف أحدهم أن ما يدفعه السائقون الدولة بخصوص عرباتهم من تسجيل إلى تأمين وضريبة الخ يحتم على وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك جعل الطرق الوطنية بساطا رفيع الجودة وليس كهذه ” البيست ” التي لا تحمل من مواصفات الطريق سوى التسمية. كما أكدت شابة تحترق حرقة على ضياع قريب لها التهمته طريق الموت، على أن مشاريع الصيانة والتعبيد ينبغي أن تفوت للشركات ذات السمعة الطيبة والجودة العالمية.
لقد سئمت الناس الأسطوانة المحفرة التي تلقي باللائمة دائما على السائق وتحمله جميع النقائص. في حين تبرئ ساحة صناع القرار المسؤولين الحقيقيين.
وقد انفضت الوقفة نهاية بعد تلاوة بيان ختامي ذيل بستة مطالب كما يشير إليها المرفق طرته.
