صوت العدالة – عبد السلام العزاوي
فرض على مجموعة من سائقي سيارات الأجرة من الحجم الكبير، العاملين بخط طنجة تطوان، الانتقال إلى المحطة الطرقية الجديدة لعاصمة البوغاز، من اجل نقل المواطنين المسافرين نحو مدينة الحمامة البيضاء، وهم كثر يمثلون فئات اجتماعية متعددة، سواء من الطلبة، العاملين، التجار، والموظفين.
الشيء الذي اعتبره، حوالي مائة وعشرين من سائقي سيارات الأجرة من الحجم الكبير، بمثابة مؤامرة اتخذت ضدهم، بحكم قرار التنقيل إلى المحطة الطريقة الجديدة لطنجة، البعيد عن وسط المدينة بحوالي عشر كيلومترات، لم يشملهم، ويخص فقط النقل العمومي، المشتغل بخط طريق الرباط وليس تطوان.
لذلك يطالب مجموعة من سائقي سيارات الأجرة من الحجم الكبير، بضرورة توفير محطة القرب لهم، من اجل إنقاذ المئات من الأسر من الضياع، لاسيما وبعضهم يتوفر على تجربة مهنية تزيد عن العشرات من السنين.
مما جعلهم يعتصمون بمحطتهم المتواجدة بالقرب من محطة طنجة القديمة، لمدة تزيد عن العشرين يوما، في انتظار إيجاد حل لمشكلهم العويص، من طرف السلطات المحلية والمؤسسات المنتخبة.


