الرئيسية تعليم رسالة عبارة عن دموع أساتذتنا بالجاف.

رسالة عبارة عن دموع أساتذتنا بالجاف.

IMG 20171212 WA0044.jpg
كتبه كتب في 12 ديسمبر، 2017 - 5:33 مساءً

صوت العدالة /تحرير الزايخ محمد تمارة

رسالة عبارة عن دموع عيون أساتذتنا بالجاف.
إنشغل الرأي الوطني ما راج بصفحات المواقع الإلكترونية والإذاعية و حتى التلفزية ؛ في زمن قل فيه الإحترام والتقدير لشريحة من مجتمعنا ؛ ألا وهو رجل التعليم وأصبح تداول مقاطع وصور لمجموعة من الإعتداءات على رجال التعليم من طرف بعض التلاميذ وحتى ألاولياء الأمور من الإستباقية أو( البوز ) للحصول على أعلى مشاهدة ، تارة نشاهد مشاهد تدمع العين دما وتقطع القلب إربا إربا ، لما وصل إليه حالنا جيل به بعض التلاميذ من نوع خطر .
وتارة تشاهد وتسمع عمل خرافي لا يستسيغه العقل لدى مجموعة من شباب هذا الجيل أسست جمعية قدماء التلميذات والتلاميذ مدينة تمارة ، التي يترأسها الأستاذ القدير حسن الموذن مدير الثانوية الإعدادية أحمد النجاعي بتمارة ،والتي جمعت أساتذة الإقليم بأسره القدماء منهم منذ الستينيات والحاليين ؛ وكذلك التلاميذ خاصة القدماء في حفل أسطوري لتكريم أساتذتنا بمقام يليق بمكانتهم العظيمة ولو كانت كراسي من ذهب لأجلسناهم عليها تمت دعوت 100 أستاذ من المتقاعدين منذ الستينيات ، فتم الإحتفال بوجود مجموعة من الفعاليات الرياضية يتقدمهم لاعبين الدوليين وسياسين وإعلامين و أطباء ، ومن شتى المجالات الذين تتلمذوا على أيديهم فتم منح في إطار قرعة 5 عمرات ، و يعمل الطاقم الجمعية ومنخرطوها جاهدين لتعم الإستفادة للجميع .
هنا نستخضر الفرق الشاسع بين جيلين أو الأجيال جيل يكرم بالإيجابي وجيل يكرم بالسلبي ، وهنا يجب العمل على تشخيص عميق وموسع لنضع الأصبع على الخلل ونقوم بوصفة أو وصفات ناجعة وفعالة للقضاء أو إستئصال هذا السرطان الذي ينخر جسد التعليم العمومي بالمغرب ليكون جيل في المستقبل يكرم بمعنى التكريم لأساتذته الذين يكرسون حياتهم لتربية أجيال هذا ليحملوا مشعل هذا الوطن العزيز .

مشاركة