رسالة المسلمين المباشرة والواضحة إلى ترامب: حذاري إلا القدس

نشر في: آخر تحديث:

بقلم الحاج نجيم عبد الاله السباعي

مند أن اعتلى ترامب كرسي الرأسة …بل حتى قبل ذلك كان الكل متخوف من تهور هذا الرجل الذي حد حتى من تدفق المهاجرين المسلمين إلى أمريكا بل منعهم من دخول امريكا ،قبل أن يتراجع أمام ضغط المجتمع الدولي ،وحين تولى الرأسة وضع أمامه ملفات الخليج الدي نرى ما وصله الأن وما قد يصله من تمزق وحروب قد تطال حتى المدن المقدسة مكة والمدينة …
وبعد أن ألبس القلسونة اليهودية ،وتباكى متل اليهود أمام حائط المبكى بالقدس ،هاهو الأن كما يتوارد بالصحف الدولية ،بل حتى من قلب الجامعة العربية التي صرح أمينها العام لخطورة ما قد سيقع حول عزم ترامب إلقاء خطاب بالقدس سيعترف من خلاله بها كعاصمة لاسرائيل.
القدس عاصمة الأديان الثلاتة، المسيحية واليهودية والإسلام. .يريد ترامب اخيرا أن يشعل فيها نار الفتنة والقتل والإرهاب والدمار مثل ما فعل سابقيه من رؤساء أمريكا في العراق وسوريا وافغانستان،وما نفذه وينفذه هو الآن من مخططات باليمن والسعودية ودول الخليج..حيث انه بحجة تخويف الخليج من إيران يدفع السعودية دفعا لاحضان عزيزته إسرائيل.
ان مخطط جعل القدس عاصمة لإسرائيل وجعل دول العالم يعترفون بها بضغط من ترامب سيغير سيناريو الخريطة السياسية بالمنطقة كيف ذلك …
سيأجج نار إيران تجاه دول الخليج عن طريق الحوثيين، من أجل ضمان سكوت السعودية وحلفائها. ..كما سيدفع تابعيه بالعراق لتوسيع بساط الهيمنة الإيرانية الشيعية ،والهيمنة العلوية بسوريا قصد خلط الأوراق بمنطقة الشرق الأوسط، والهاء العرب والمسلمين عن ما سيقترفه من إجرام في حق المسلمين كافة باعترافه بالقدس عاصمة أبدية للكيان الصهيوني .ان أخطر فتنة تنتظر هذا القرار هي تنامي الإرهاب بالدول الغربية وأمريكا، التي فر إليها داعشيو سوريا والعراق ،والذين هم الآن يعتبرون خلايا نائمة بلا شك سيوقضها ترامب بتصرفه الأخرق أن تهور وأقدم عليه.

اقرأ أيضاً: