الرئيسية رياضة رجاء بني ملال وشباب أطلس خنيفرة في ديربي على صفيح ساخن يحبس الأنفاس ،وقمة الأسفل تجمع الغريقين الواف وشباب المسيرة

رجاء بني ملال وشباب أطلس خنيفرة في ديربي على صفيح ساخن يحبس الأنفاس ،وقمة الأسفل تجمع الغريقين الواف وشباب المسيرة

IMG 20190418 WA0052.jpg
كتبه كتب في 18 أبريل، 2019 - 1:36 مساءً

سات تيفي – بقلم – عبد اللطيف الباز

ست نقاط فقط تفصل فارس عين اسردون من العودة إلى ميادين البطولة الوطنية الإحترافية الأولى ّ، بعد غياب دام ست سنوات كاملة، وسيكون رجاء بني ملال على محك ساخن وهده المرة يستقبل شباب أطلس خنيفرة في ديربي الجهة برسم منافسات الجولة 29 من القسم الوطني التاني، حيت يعول الرجاء الملالي وعينه على الظفر بالنقاط التلات الذي يخول له حسم نسبة الصعود ،علما أن مجموعة مراد فلاح تمكنت من العودة في الجولة الماضية وانتزاع فوز مهم خارج الديار على حساب شباب المسيرة الجريح بهدفين لصفر، ويطمح للتفوق على جاره شباب أطلس خنيفرة المتمركز بالصف التاسع برصيد 34نقطة، وتوسيع الفارق عن الأندية المطاردة، بقيادة ترسانة مهمة من أبرز اللاعبين الذي مارسوا في كبريات الفرق الوطنية.
ويحبس ديربي جهة خنيفرة بني ملال، أنفاس متتبعي رجاء بني ملال الذين يعولون على الفوز والاقتراب بشكل كبير من العودة إلى قسم الكبار، بعد ست سنوات من الغياب، بدليل أن مجموعة مراد فلاح انطلقت كالسهم في الدورات الماضية، ولم تنهزم سوى في مناسبتين في شطر التاني من البطولة، وأصبحت قوة ضاربة داخل وخارج القواعد، مما أذكى حماس الجميع، وساهم في الرقي للمرتبة الثانية، برصيد 47 نقطة، علما أن المهمة ستكون شاقة أمام أبناء زيان، الذي يبحث عن إسقاط فرسان عين اسردون ، وتحسين المرتبة التي لا تليق بالفريق.
ويخطط أولمبيك الدشيرة الرابع برصيد 44 المنتشي بفوز في الجولة الماضية للإطاحة بالمغرب الفاسي في سباق عن المرتبة الثانية المؤدية للصعود إلى البطولة الوطنية الإحترافية، حيث سيلتقيان في قمة الدوة بامتياز ، لأن الفوز لأشبال الجيناني سيترقي بهم لمجاورة منافسهم الحالي، ب 46 نقطة، أما الفريق الزائر فلا خيار أمامه سوى التكفير عن النقاط ثلاث، والإيمان ببصيص من الأمل للمنافسة على الارتقاء، مما يؤكد بأن النزال قمة في الإثارة والتشويق، وسيستقطب جماهير غفيرة لتحقيق الأهداف المرجوة.
ويلعب جمعية سلا، آخر الحظوظ للبقاء ضمن دائرة التنافس على البقاء وإن كان بنسبة ضئيلة، بعد تراجعه للمرتبة 11، ب 32 نقطة، وحصده لنتائج جد باهتة في مرحلة الإياب، كما أنه سيرحل لمواجة النادي السالمي، في نزال يكتسي طابع خاص “قراصنة ابي راقراق ” الذي يعاني من مشاق أسفل الترتيب العام، ويطمح للابتعاد تدريجيا عن المرتبة الحادية عشرة،بقيادة الإطار حسين اوشلا ،
وفي قمة أسفل الترتيب يواجه الوداد الفاسي ، المحتل للمرتبة 10، ب 32 نقطة، شريكه في هموم مناطق الخطر شباب المسيرة، الذي يطل من الرتبة 15، ب 27 نقطة، ولا خيار أمامهما سوى الظفر بالعلامة الكاملة، والخروج من جاذبية قعر الترتيب العام، علما أن الفريقان معا حققا نتائج محترمة خلال الموسم الماضي، لكنهما استسلما للهيب الأسفل، وأصبحا لقمة سائغة داخل وخارج القواعد.
ويحل المتصدر نهضة الزمامرة، ضيفا ثقيلا، على إتحاد سيدي قاسم في قمة المتناقضات ،، ويطمح الركاز للحسم نسبة صعود خلال هده الدورة المتبقية،، عكس ممثل سيدي قاسم، الذي يعاني الأمرين، حيث يتنفس تحت الماء، ويصارع الأمواج العاتية للمراتب الأخيرة، وبرصيد لا يتعدى 31 نقطة، والخطوة الخاسرة، تقربه من توديع مصاف الكبار، ومجاورة فرق الظل الموسم القادم.

مشاركة