بقلم : عبد القادر السباعي
صوت العدالة
خلال الأسابيع القليلة الماضية شنت مصالح الدرك الملكي حملات تمشيط وتطهير بمنطقة سيدي موسى بن علي، لتقض مضجع تجار ومروجي المواد المخدرة بجميع أصنافها، حيث استهدفت الحملات التي يقودها رئيس المركز مختلف البؤر التي تعد الأكثر نشاطا، والتي كان تجار ومروجي المخدرات بالمنطقة تتخذها أوكارا لممارسة نشاطاتها الاجرامية.
وحسب مصادر مطلعة للجريدة، فقد باشرت فرق الدرك الملكي حملاتها التطهيرية بشكل دوري معتمدة على معطيات ومعلومات استخباراتة ميدانية.. تمكنت من خلالها من أحكام قبضتها على مختلف الانشطة المشبوهة.. والمرتكزة بالأساس على طول الحزام المحيط بمنطقة سيدي موسى بن على و الواد المالح، والتي يتخذها بعض الافراد مكانا لمزاولة انشطتمهم بعيدا عن اعين السلطة.
وفي اتصال للجريدة مع رئيس مركز الدرك الملكي لسيدي موسى بن علي بالمحمدية.. وتنويرا للراي العام بخصوص ما ورد في مقال نشر بإحدى الجرائد.. والتي أشارت في مقال لها الى تنامي ظاهرة الاتجار في المخدرات في غياب تام لرقابة رجال الدرك.. حيث نفى رئيس المركز في تصريح للجريدة كل المعطيات الواردة في المقال واعتبرها عارية من الصحة.. وتضليلا للرأي العام حسب قوله، مؤكدا أن حملات التطهير والتمشيط كانت ولا تزال تتعقب الخارجؤن على القانون بشكل مستمر.
ويضيف في ذات الصدد، أن تدخلات رجال الدرك بالمنطقة خلال اسابيع ،مكنت من حجز كميات مهمة من المواد المخدرة واعتقال مجموعة من الخارجين على القانون وممتهني تجارة وترويج المخدرات بأصنافها، ضاربة بيد من حديد انشطة البارونات ومعاقلهم.. نافيا بذلك كل ما ما ورد في إحدى المقالات والتي اعتبرها بالاتهامات الجزاف و الخطيرة.
نشير أن جمعيات وهيئات المجتمع المدني بالمنطقة ،قد ابدت اشادتها خلال تواصلنا معهم بالمجهودات الكبيرة التي تبدلها الجهات والسلطات المختصة عموما ومركز الدرك الملكي لمحاربة آثار الجريمة بشتى أنواعها، وتطويق الأنشطة المشبوهة التي تؤثر سلبا على الساكنة بالمنطقة.
