يظهر أن رئيس جماعة باب المروح إقليم تازة ، أراد أن يجعل من هذه الجماعة مهمشة و منسية لا من حيث التسيير و لا من حيث التخطيط و هيكلة المركز و النهوض به،حيث أصبح حديث الساكنة المحلية، التي عبرت في أكثر من مناسبة عن قلقها جراء حرمان الجماعة من فرص التنمية التي تعرفها باقي الجماعات الأخرى بالإقليم، وظلت خارج مشاريع التنمية المجالية و الترابية، رغم حاجة الجماعة الماسة لهذه المشاريع لإشراكها في مسلسل التنمية وفك العزلة، وكذا تحسين ولوج المواطنين للخدمات العمومية.
وفي رد ضمني على سياسة القائمين على الشأن المحلي، و التي عبرت الساكنة في العديد من المناسبات كانت اخرها مسيرة نحو عمالة الإقليم حيث تم استقبالهم ليلا من طرف عامل الاقليم.
و في نفس الاتجاه تقدمت الساكنة بعريضة مذيلة بتوقيع الساكنة موجهة إلى السيد العامل احتجاجا على تحويل مقر بناء ملعب للقرب من مركز باب المروح الى الدائرة الانتخابية للسيد رئيس الجماعة بسيدي احمد الزروق باعاز منه، دون مراعات للاهداف التي خلقت من اجلها مثل هذه الملاعب التي راهنت عليها الدولة من أجل التخفيف من حدة الإحتقان لدى الشباب و الحد من البطالة و الإدمان ،
.وليس للدعاية الانتخابية كما هو الشأن في هاته الحالة لان هذا التحويل سوف لن يستفيد منه احد لعدم وجود كثافة سكانية في الدوار الذي سيحول اليه هذا الملعب الامر الذي يعد اهدار للمال العام فقط .
وهو ما من شأنه أن يزيد في الاحتقان حيث أن الساكنة عازمة على تبني المزيد من المحطات النضالية بنبرة تصاعدية