بقلم : المصطفى العياش
إن استضافة المغرب لكأس العالم 2030 مناصفة مع إسبانيا والبرتغال، سيعزز مكانة المملكة المغربية على خارطة السياحة العالمية، لما تملكه من بنى تحتية وفنادق ومنتجعات سياحية،
خصوصا بزاكورة المتميزة بالعديد من المعالم السياحية الأثرية وسلاسل من الواحات الخضراء، والجبال والسهول الصحراوية؛ وبوحات النخيل الجميلة بالإضافة إلى الجواهر المعمارية من قصور وقصبات ضاربة في جذور التاريخ.
وفي هذا السياق، نقف على منارة سياحية بامتياز وهي قصبة القايد العربي بدوار اولاد عثمان بجماعة اولاد يحيى لكراير
بتراب عمالة زاكورة، تابعة لجهة درعة تافيلالت في الجنوب الشرقي للمملكة المغربية، وتعتبر من أعرق القصابات بإقليم زاكورة؛ وهاته القصبة تمتاز كذلك بمؤهلات سياحية مهمة، ولها صدى مهم إقليميا، جهويا، ووطنيا، ودوليا؛
بالإضافة إلى هذه المعطيات الطبيعية للقصبة بدوار اولاد عثمان فإنها تزخر بقرى سياحية من بينها قرية جميلة متنوعة بها حديقة مليئة بأشجار النخيل وأشجار الفاكهة والزهور وأعشاب تستغل للطبخ يسهر على تسييرها حفيد القايد العربي العتماني الحسين، الذي يسعى دائما لتطويرها حتى ترقى إلى مصاف القرى السياحية الكبيرة المتنوعة، وكذلك سعيه للحفاظ على هاته الموروثات كمنتوج سياحي ويسعى إلى الزيادة من مثل هاته القرى لان المغرب في حاجة ماسة لمثل هاته القرى إستعدادا لمونديال 2030 .
لزيارة القرية الساحرة
والاستمتاع بها
الإتصال بالمدير العام
الحسين العتماني
0697483058