بقلم : يونس بوبو
بينما بدأت الأحزاب السياسية تسخينات و ضخ دماء جديدة على عناصرها وجلب اسماء رنانة لهياكلها، بدأت الحرب الكلامية بين بعض السياسيين ممن ارادوا تحصين مكاسبهم السياسية او أرادوا الدفاع عن سياساتهم و مشاريع ينسبونها الى أنفسهم، بدأت حرب كلامية اخرى بين من يمكن ان يطلق عليهم لقب اليوتوبرز السياسي ، ممن اختاروا الفضاء الأزرق و صنعوا محتوى سياسي لعلهم يستطيعون به التأثير على مجتمع اصبح اكثر تفهما وأكثر وعيا من دي قبل .
ليستنتج المواطن في دائرة بويزكارن بين كل هده الامور ان ما ينقص دائرة بويزكارن هو الكفاءات السياسية التي تستطيع الدفاع عن مصالحه و كذا عن من يهمهم الشأن المحلي اكثر من المصالح الشخصية .
بين المتواجدين حاليا في الساحة. وبين من يحاول اللحاق بهم من صناع المحتوى الفيسبوكي و بين من يريدون لعب أرانب السباق ، كل هؤلاء يقدمون انطباع واحد لأبناء دائرة بويزكارن بأن غده ليس مشرقا وأن سنوات عجاف اخرى تنتظر دائرة بويزكارن في ظل المتوفر حاليا بين من يملكون المناصب وبين من يطمحون إليها.
ليس بالصراع حول من له الفضل على دائرة بويزكارن ومن له الفضل في هدا المنصب هل هذا او ذاك وليس بالولائم و الإجتماعات مع من نفر منهم المجتمع ليس بهده الامور كلها نستطيع ان نصنع التغيير ، على ابناء دائرة بويزكارن اولا تكوين كفاءات في مجال السياسة وتدبير الشأن العام والبحث عن أفراد تهمهم مصلحة دائرة وليس عن أفراد يبحثون عن سبل للوصول للمناصب قصد حماية أنفسهم