شجيع محمد – متابعة –
اضحت ساحة الجماعة الترابية لأم الربيع مرتعا للإعتصامات والوقفات الاحتجاجية بداية بفضيحة منح تراخيص وشواهد الربط بالتيار الكهربائي لفئة دون أخرى بنفس القبيلة حسب الولاءات والمعارف والولائم الأمر الذي دفع فئة عريضة من السكان وأبنائهم إلى الإعتصام قرب باب الجماعة لعدة أيام مفترشين الارض وملتحفين للسماء رغم الظروف المناخية اضاؤوا من خلاله الشموع كتعبير عن الظلام الذي خيم على مساكنهم بعد حرمانهم من التيار الكهربائي وفي نفس الآن لم يتم اتخاذ قرار العزل من طرف الجهات الوصية خصوصا ان تسليم شواهد إدارية وتراخيص لفئة دون أخرى حسب الولاءات بعد خرقا واضحا للقانون
ولم تكد تنتهي فضيحة
الشواهد الإدارية حتى لاحت في الأفق فضيحة ثلاث مستشارات بنفس الجماعة واللواتي وصفهن رئيس الجماعة ب ” بنات الليل ” مما زاد من تصاعد حدة التوتر والغضب حيث أكدن أن الرئيس وبكلامه هذا شوه سمعتهن بعد أن تفوه بهذا الكلام خلال اجتماع بين المنتخبين بجماعتي أم الربيع ومريرت وبعض المسؤولين الأمر الذي دفع بهن إلى تقديم شكاية في الموضوع الى النيابة العامة والسلطات المحلية والتي بقيت حبسية الرفوف وبهذا ااخصوصى قمن بعقد لقاء صحفي بحضور أحد المحامي ذ . حسن السباعي والعديد من المنابر الإعلامية وهيئات و جمعيات المجتمع المدني يوم الاحد 19 نونبر 2023 وأمام استمرار الوضع على ما هو عليه أقدمن صبيحة يوم الخميس 18 ابريل الجاري باعتصام داخل مقر الجماعة مما استدعى تدخل عامل الإقليم و قائد قيادة الحمام ورئيس دائرة أكلموس وبعض قياديي حزب الحركة الشعبية لإحتواء الوضع خصوصا ان الرئيس يشغل في نفس الآن نائبا برلمانيا ورئيسا سابقا للمجلس الإقليمي لخنيفرة وللإشارة فقد سبق لإحدى المستشارات ان سألت الرئيس حول سبب تغييب العنصر النسوي عن بعض الجلسات التي تهم الشأن المحلي لكن جواب الرئيس كعادته أكد لها ان النساء مجرد كائنات لا تصلح إلا بالليل مما اعتبرته المستشارات الجماعية تمييزا وتحقيرا للعنصر النسوي بشكل عام
تبقى هذه هي سمات رئيس الجماعة الترابية لأم الربيع والذي نهج سياسة القمع في حق كل صوت معارض وتبقى الفئة المحظوظة بتراب الجماعة هي الموالية له كل هذا يتنافى وتوجهات عاهل البلاد والخطابات الملكية وبمبدأ الدستور المغربي بعد أن اضحى الميز العنصري هي السمة المسيطرة على المشهد من جميع المناحي
