شهد أحد مساجد مدينة خنيفرة، مؤخرا، شجارا بين إمام ومؤذن، تطور إلى تبادل للعنف الجسدي داخل المسجد، مما أثار موجة من الاستنكار بين المصلين وسكان المنطقة.
ووفقا لمصادر محلية، فإن الحادث وقع بسبب خلاف حول توزيع قنينات ماء معدني، تبرع بها أحد المحسنين لفائدة المصلين. حيث حاول الإمام نقل بعض القنينات إلى منزله، وهو ما رفضه المؤذن، ليحتدم الخلاف بينهما ويتحول إلى اشتباك بالأيدي أمام أنظار المصلين.
وأفادت المصادر ذاتها بأن المؤذن تعرض لإصابات استدعت نقله إلى المستشفى الإقليمي بخنيفرة لتلقي العلاج، فيما طالب عدد من المواطنين وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالتدخل وفتح تحقيق في الواقعة، معتبرين ما حدث تصرفا غير مسؤول لا يليق بحرمة المسجد.
وقد أثار الحادث ردود فعل واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبر العديد من النشطاء عن استنكارهم لما وصفوه بـ”التصرف المسيء” داخل بيت من بيوت الله، مشددين على ضرورة اتخاذ الإجراءات المناسبة لتفادي تكرار مثل هذه الحوادث مستقبلا.