في يومها العالمي …الأستاذة خديجة بن دياب شمعة تنير القليعة

نشر في: آخر تحديث:

رشيد أنوار / صوت العدالة

لخصت بعض الإحتفالات باليوم العالمي للمرأة في إلتقاط صورة مع وردة حمراء ،مما بات يفقد الإحتفالية مغزاها العام ،و ينسينا الإلتفاتة الى مسار النساء المتألقات ، ليكون مسارهن محفزا لكل من بدأ يشق طريقه …

تهنئة قانونية

“وهي تهنئة آمرة غير مكملة ملزمة بحلول العيد العالمي للمرأة غير واقفة على شرط أو أجل واقف ولا يلحقها التقادم،
غير قابلة لإعادة النظر ولا التعرض ونفاذها نفاذ معجل غير مؤجل.
اتمنى لكن عيد سعيد مكتمل الشروط والأركان غير مخالف للنظام العام، وتقبله يتسم بالطابع الجبري.
كل عام والزميلات في الأسرة القانونية و الأسرة الجامعية بخير
كل عام وأنتن تسِرن صوب درب أحلامكن و ٱمالكن..
كل عام و أنتن تصارعن مصاعب الحياة..
كل عام وأنتن تكافحن من أجل إثبات ذواتكن”

بهاته الكلمات الترافعية الحبلي بمصطلحات قانونية إحتفلت الأستاذة خديجة بن دياب المحامية بهيئة أكادير كلميم و العيون ، و هي تجر وراءها عطاءات متميزة رغم صغر سنها ، جعلتها تنال لقب “الشمعة التى تنير القليعة ” بإنخراطها المبكر في العمل الجمعوي ، و التحصيل الدراسي ،حيث حضيت بشرف أول محامية تتخرج من القليعة ، و أنخرطت في تدبير شؤون الساكنة ، عبر بوابة حزب جبهة القوى الديمقراطية ، فنالت تقتهم و هي اليوم تشرف على رئاسة لجنة المالية بجماعة القليعة و مستشارة بالأغلبية ،ناهيك عن تقلدها مجموعة من المهام داخل الاطارات المهنية ،منها نائبة رئيس جمعية ملتقى المحاميين بأكادير ، و عضو بجمعية حقوق الإنسان .

اقرأ أيضاً: