صوت العدالة / س مستقيم
لا حديث في أوساط ساكنة حي الفضل و الإثقان ، الا عن التهميش الذي طال هاته المنطقة التابعة لتراب عمالة مولاي رشيد لسنوات .
فبعد أن تجاوز المجلس المسير لمجلس مولاي رشيد السنتين ، مازال الحي يعيش خارج مفكرة المسيرين ، “ح” أحد الساكنة فضل عدم ذكر إسمه ، لخص معاناة الساكنة بعبارة ” الداخل مفقود والخارج مولود” فالحي يفتقر الى أبسط شروط العيش الكريم ، فلا ملاعب رياضية و لا متنفسات للساكنة غير جنبات مسجد ، و الأغرب من ذلك هو إستمرار إغلاق مؤسسات حيوية منذ سنوات ، كمركز الامن و المستوصف الصحي .
ناهيك عن غياب تام لأعمدة الإنارة ، مما يجعل المنطقة مرتعا خصبا لمجموعة من الظواهر السلبية ، و نقطة سوداء تقض مضجع الساكنة ، بسبب تنامي ظاهرة “الكريساج” …
هذا و تطالب الساكنة بزيارة للجهات المسؤولة و على رأسها عمدة المدينة ، للوقوف على المعاناة اليومية لهاته الفئة العريضة من الساكنة .
