الرئيسية أحداث المجتمع *حملة امنية بالبرنوصي أمام المؤسسات التعليمية.. واسرة التعليم تجدد الثقة في جهاز الامن..*

*حملة امنية بالبرنوصي أمام المؤسسات التعليمية.. واسرة التعليم تجدد الثقة في جهاز الامن..*

IMG 20181026 WA0093
كتبه كتب في 26 أكتوبر، 2018 - 3:09 مساءً

بقلم : م. البشيري/ع.السباعي
صوت العدالة

في إطار الحملات التمشيطية الاعتيادية التي تقوم بها عناصر المصالح الامنية للحد من تمدد وإنتشار ظواهر اجتماعية مقرونة بالانحراف الاجتماعي و الجريمة بشتى أنواعها، تجندت كل من فرقة الدراجين وفرقة طايمكس التابعة للهيئة الحضرية بالمنطقة الأمنية سيدي البرنوصي وباشرت على قدم وساق حملتها الواسعة النطاق مساء يوم الخميس .

وقد تمركزت عمليات التمشيط هذه على محيط المؤسسات التعليمية الثانوية منها والتأهيليةعلى طول رقعة نفود نيابة التعليم بسيدي البرنوصي.. والتي اسفرت عن إيقاف مشتبهين من مدمني المواد المخدرة المنتشرة في صفوف بعض فئات الشباب، في حين تم ضبط وايقاف ثلة من المراهقين وأصحاب الدراجات النارية العادية و كذا الدرجات فائقة السرعة بمحيط العديد من المؤسسات التعليمية.

وتجذر الاشارة أن هذه الحملة جاءت استجابة لطلب فاعلين في القطاع من تلاميذ وأطر تربوية وادارية ومدارء المؤسسات التعليمية.. حيت أكدت هذه الاخيرة رضاها التام واستحسانها البالغ للعمل الذي أقدمت عليه الجهات الامنية مجددين الثقة في مكانة الجهاز الامني في حفظ أمن الناشئة وضبط السلوكات المعيبة والمنحرفة خارج محيط الفضاءات التعليمية.

من جهتها اكدت اطر تربوية ان الحملة بلغت اهدافها المنشودة وحققت الغاية الكبرى والمقصد الاساس، حيث عبر (سمير.ع) وهو اطار بالمؤسسة التعليمية طارق ابن زياد أنه بات من اللازم اعادة مثل هذه الحملات بشكل دوري .. وعلل ذلك بالعدد المتزايد من المشرملين والمنحرفين الاحداث من مطرودين من الدراسة، والذين لا يجدون ملاذا لتصريف اخطائهم وفشلهم الاجتماعي الا داخل فضاء المؤسسات ومحيطها.

هذا الأمر يشكل ازعاجا للفئات التعليمية العاملة من جهة والمتمدرسين من التلاميذ من جهة اخرى.. ففي ذات الصدد .. وفي لقاء لنا مع ( زينب.ر) وهي تلميذة بقسم الثانية بكالوريا خالد بن الوليد ،اشارت ان الوضع في كثير من الاحيان لم يعد آمنا نظرا لكون بعض العناصر غير المرغوب فيها تؤثر سلبا على السير العام والعادي للدراسة.. من مضايقات، وتحرش في إشارة الى التسيب المقترن بالانحراف الاجتماعي الذي يخلق الرعب في صفوف التلاميذ.

هذا وقد اكدت أن الحملة الامنية خلقت متنفسا جديدا للتلاميذ لاثبات الذات والحضور الوازن داخل فضاء المؤسسة كمنبع للعلم والتميز.. وليست بؤرة للانحراف الاخلاقي والتسكع المستمر. مجددة باسم الفئات العاملة بالمؤسسة شكرها لكل الساهرين على أمن وسلامة التلاميذ والاطر العاملة بالقطاع التربوي.. من خلال الاستجابة الفورية للنداءات من جهة ،وكذا المجهودات الجبارة خارج اسوار المؤسسة.. كما وجهت الشكر الى المسؤول الأمني بالمنطقة السيد “عبد الغني الفكاك ” على تجاوبه الذي رصد شكاياتنا الشفوية بشكل آني.. كما أوضحت تقديرها الكامل للمديرية العامة للأمن الوطني بكل أصنافها .

مشاركة