قضت محكمة جنح القاهرة الجديدة بتغريم الفنان عمرو دياب 200 جنيه، وإلزامه بدفع 10 آلاف جنيه تعويضا مدنيا مؤقتا للشاب سعد أسامة، مع إعلان براءة الأخير من الاتهام الموجه إليه بالاعتداء على دياب.
تعود الواقعة إلى حفل زفاف أقيم بأحد فنادق التجمع الخامس، حيث نشب خلاف بين الفنان والشاب سعد أسامة، انتهى باتهام دياب بالتعدي بالضرب على الأخير. وعقب الحادثة، بادر عمرو دياب بتقديم بلاغ رسمي يتهم فيه الشاب بالتعدي عليه، وهي التهمة التي نفتها المحكمة وأكدت براءة الشاب.
الشاب سعد أسامة أوضح في أقواله أن الاعتداء تسبب له في أضرار نفسية كبيرة، مشيرا إلى أنه دخل في حالة اكتئاب واضطر لترك عمله، واصفا الحادثة بأنها كانت صادمة له.
خلال الجلسة، طالب محامي الشاب بتعويض قدره 5 ملايين جنيه، مبررا ذلك بالأضرار النفسية والاجتماعية التي لحقت بموكله جراء الحادثة. وأضاف أن موكله تعرض للإهانة بشكل علني، مؤكدا أن الشاب امتنع عن الرد على الاعتداء احتراما لسن الفنان.
بعد الاستماع للمرافعات وفحص الأدلة، أصدرت المحكمة حكمها بتغريم عمرو دياب 200 جنيه مع إلزامه بدفع تعويض مدني مؤقت للشاب بقيمة 10 آلاف جنيه، مؤكدة براءة سعد أسامة من التهم التي وجهها إليه دياب.
الحكم أثار جدلا واسعا بين جمهور الفنان وأوساط المتابعين، حيث رأى البعض أن الواقعة تسلط الضوء على أهمية التعامل بحزم مع أي تصرفات تتضمن الاعتداء على الآخرين، بغض النظر عن مكانة الشخص أو شهرته.
ولم يصدر حتى الآن أي تصريح رسمي من الفنان عمرو دياب أو فريقه القانوني بشأن الحكم، وسط توقعات بإمكانية الطعن عليه في المراحل المقبلة.