صوت العدالة: عبد السلام العزاوي
عقب استفحال طاهرة حوادث السير بطنجة، في الفترة الأخيرة، وما خلفته من ضحايا ومعطوبين، ارتأى فرع الجمعية المغربية لحقوق الانسان بعاصمة البوغاز، إلى إصدار بيان، عبر من خلاله عن القلق الشديد،جراء المنحى الخطير الذي تعرفه حركة السير والجولان بالمدينة، الشيء الذي يهدد سلامة وأرواح المواطنين والمواطنات الأبرياء.
خاصة والمرجعية الحقوقية العهود والمواثيق الدولية لحقوق الانسان التي صادق عليها المغرب ، تضمن العيش الكريم للمواطنين.
لذلك حمل فرع الجمعية المغربية لحقوق الانسان، مسؤولية حوادث السير، إلى جل الجهات، المتمثلة في ولاية جهة طنجة تطوان الحسيمة، ولاية الأمن لمدينة ذات البحرين، فالجماعات المحلية، المنتخبين ، مندوبية التجهيز و الأشغال العمومية.
كما طالب الحقوقيون بطنجة، الجهات المعنية للتدخل العاجل، من أجل اتخاذ التدابير اللازمة لضمان سلامة المواطنين والمواطنات ، معبرين كذلك عن استغرابهم لمنهجية الأذان الصماء، المتخذة من لدن المسؤولون مع شكايات وعرائض المواطنين والجمعيات حول الوضع المضطرب لحوادث السير بطنجة .

