صوت العدالة – محمد أشكور
في الوقت الذي عرفت فيه مدينة مرتيل تنظيم مهرجان دولي شاركت فيه 35دولة إفريقية ، وحضره سفير دولة النيجر ساليسو ادا وكذا ممثلين عن سفارة البوركينافاسو ، وممثلين عن الوكالة المغربية للتعاون الدولي ، غاب أي ممتل عن عمالة المضيق الفنيدق خلال اليوم الإفتتاحي الذي اقيم بسينما الريف و ونفس الأمر تكرر خلال اليوم التالي بالكرنفال الدولي- 1000 مشارك من 35 دولة افريقية-، والذي نظم في إطار مهرجان تمودباي للطفولة والشباب الإفريقي من طرف جمعية مدينتي للتضامن الافريقي …. هذا وتسائل عدد من الفعاليات الجمعوية بالمدينة وبعض مواقع التواصل الاجتماعي عن سبب هذا الغياب الذي أسموه باللامنطقي، خصوصا أن عمالة المضيق الفنيدق تدعم لوجيستيكيا و تقنيا أنشطة متواضعة لجمعيات بالمضيق لا ترقى للمستوى الوطني فبالأحرى الدولي ..هدا وقد حظي السفير النيجري باستقبال و لقاء عمل من لدن رئيس مجلس عمالة المضيق الفنيدق، و رئيس المجلس الجماعي لمدينة مرتيل.
من جهة أخرى استغرب المنظمون للمهرجان لا مبالاة المصالح المختصة بعمالة المضيق الفنيدق،بعد أن قدموا لها طلبات كتيرة في هدا الشان ، دون تقديم أي دعم ولا رعاية تذكر ، مما يطرح حسب الجهات المنظمة أسئلة كتيرة حول مصير الخطابات الملكية الموجهة للمسؤولين لدعم الديبلوماسية العامة و في مقدمتها المرتبطة بالمجتمع المدني، و العرض الوحيد الدي قدمته السلطات الإقليمية هو توفير القوات المساعدة و الحواجز حديدية لظبط المشاركين في الكرنفال و الدي تقدمهم سفير دولة النيجر بالعاصمة الرباط بسيارته الديبلوماسية و مسؤولي الوكالة المغربية للتعاون الدولي AMCI، و هو ما اعتبرته الهيئات الديبلوماسية و منظمات المجتمع المدني و الافريقي مرتيل و إهانة في حق المشاركين بالكرنفال و تبخيسا لنشاط تقافي دولي يتماشى مع التوجيهات الملكية في مجال تطوير العلاقات جنوب جنوب .

