قام السيد محمد الأعرج؛ وزير الثقافة والإتصال؛ مساء اليوم؛ بزيارة مبرمجة لأروقة الدورة الخامسة والعشرين من المعرض الدولي للنشر والكتاب؛ الذي فتح أبوابه للعموم يوم الجمعة الماضي؛ ولقي إقبالا غير مسبوق من طرف الزوار المغاربة والأجانب.
وقد أكد السيد الوزير في كلمته الحصرية لجريدتنا؛ أن “المعرض الدولي للكتاب أصبح يشكل حدثا ثقافيا كبيرا في بلادنا”. معللا قوله بالرصيد الوثائقي المعروض؛ خلال هذه الدورة، بمختلف أروقة هذا المعرض الذي أصبح يعتبر من أهم المعارض الدولية؛ وذلك نظرا لمشاركة أكثر من سبعمائة عارض مباشر وغير مباشر يمثلون أكثر من أربعين بلدا. حيث أضاف قائلا: “تستقطب هذه الدورة أكثر من ثمانية وعشرين ألف عنوان؛ وأكثر من سبع مائة عارض من أربعين دولة مختلفة؛ من بينها من يحرص دائما على المشاركة في هذا المعرض منذ إنطلاقه؛ باعتباره فضاءا رحبا لتبادل الثقافات.
كما عبر معالي الوزير؛ عن تفاجئه بالإقبال الكبير لعشاق الكتاب خلال أيام المعرض الأولى. حيث قال: “هناك حب للقراءة وهناك حب للكتاب في المغرب. والكتاب لازال يحتفظ بمكانته الراقية؛ والتي يجب أن يحضى بها دائما في بلادنا؛ ففي ظل كل التحولات التكنولوجية، لازال المعرض يجلب هذا الكم الهائل من عشاقه كل سنة؛ وما شهدته الأيام الأولى من إقبال، يؤكد الأمر.”