سومية أبوالخير /صوت العدالة
حمل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي اليوم في عدد من التدوينات والتغريدات حزب العدالة والتنمية المغربي المسؤلية في ما شهدته منطقة واد إفران أمس من جريمة بشعة راحت ضحيتها شابة في ربيعها 24.
النشطاء اعتبر أن الشابة هي ضحية سياسة حكومة كرست الفقر والهشاشة خصوصا في صفوف الفقراء.
من خلال تبني برامج و قوانين لا تلامس وقع المجتمع المغربي ولا تراعي مصالحه آخرها تبني العمل بالساعة الإضافية طيلة السنة.
حيث ربط بين الساعة الإضافية و التوقيت الذي وقعت فيه الجريمة، وبين الوضع الذي كانت تعيشه الفتاة الضحية حيث أنها مطلقة وأم لطفلة تبلغ من العمر سبع سنوات، مما يعني أنها تزوجت في سن 16 من العمر وبالتالي كانت ضحية لزواج القاصرات وللهدر المدرسي في حياتها، قبل أن تصبح ضحية مجرم وضع حدا لحياتها بأبشع الطرق واختار اليتم لابنتها التي على الأرجح ستعيش مصيرا أسوء من والدتها.