الرئيسية سياسة المكتب السياسي لحزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية يصدر بلاغا حول المستجدات السياسية التي عرفتها المملكة.

المكتب السياسي لحزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية يصدر بلاغا حول المستجدات السياسية التي عرفتها المملكة.

IMG 20210510 145400 650x420 1
كتبه كتب في 7 يناير، 2025 - 9:56 مساءً

أصدر المكتب السياسي للحزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية على هامش اجتماع 4 يناير الجاري ببني ملال بلاغا حول المستجدات السياسية بالمملكة، مركزا بالأساس على التعديلات التي طالت ىنود مدونة الأسرة ،مثمنا في النهاية أدوار جلالة الملك الطلائعية، في سياق مشاريع ومنجزات وبرامج اقتصادية واجتماعية ورياضية وسياسية، وعلى رأسها ملف قضية الصحراء المغربية وإنهاء ملف الوحدة الترابية.

النص الكامل البلاغ:

” عقد المكتب السياسي للحركة الديمقراطية الاجتماعية يوم السبت 04 يناير 2025 برئاسة الأمين العام الأخ عبد الصمد عرشان اجتماعا بمدينة بني ملال حول المستجدات السياسية الراهنة ببلادنا.

حيث تركز النقاش على التعديلات التي طالت بنود مدونة الاسرة التي تم الإعلان عنها بعد الاجتماع الذي ترأسه جلالة الملك يوم 23 دجنبر 2024 مع الهيئة المكلفة بمراجعة المدونة وعلى رأسها التعديلات التي أقرتها الهيئة، والتي كان جميع المغاربة في انتظارها لما تمثله مكانة الأسرة لدى المجتمع المغربي، وما تحمله من أهمية كبيرة لدى أمير المؤمنين، لأنها ليست مسألة تخص فئة محددة من المجتمع، بل هي قضية دولة وأمة بأكملها.

ونسجل أن الخلاصات التي توصلت اليها الهيئة المكلفة بمراجعة مدونة الاسرة حافظت في اقتراحاتها على الهوية المغربية، وبالدرجة الأولى على التوجيهات الملكية السامية تمسكا بعقيدتنا الإسلامية ومذهبنا المالكي، جاعلين الهدف الأسمى هو ضمان استقرار الاسرة المغربية، وأن هدف التعديل يهدف الى تحقيق السكينة والاستقرار في وحدة الاسرة.

علما أن هذه التعديلات ستكون موضوع نقاش وتبادل للرأي داخل غرفتي البرلمان، الذي سيفصل في اخراج قانون المدونة الى حيز الوجود.

كما سجل المكتب السياسي بارتياح انسجام أغلب البنود الجديدة حول مخرجات عمل الهيئة المكلفة بمراجعة المدونة، والتي تستجيب لما تقدمت به هيئتنا السياسية من تعديلات لتحقيق قيم العدالة والانصاف في توطيد روح الاسرة.

ولقد استأثر موضوع الاجتماع بالأوضاع الاجتماعية الناتجة عن غلاء المعيشة وارتفاع الأسعار التي كان لها آثار على الفئات الاجتماعية الضعيفة وانعكاس على الطبقة المتوسطة النشيطة، وهو واقع نعيشه ونسمعه يوميا من أغلب المواطنين والمواطنات والذي يجب أن تضعه الحكومة ضمن أولويات عملها الحكومي.

ونثمن أدوار جلالة الملك الطلائعية، في سياق مشاريع ومنجزات وبرامج اقتصادية واجتماعية ورياضية وسياسية، وعلى رأسها ملف قضية الصحراء المغربية وإنهاء ملف الوحدة الترابية، حيث يؤكد هذا الجهد على مثانة الجبهة الداخلية ووحدة المغرب والمغاربة وراء جلالة الملك حفظه الله ورعاه.

رغم اصطفاف الامة بكل مكوناتها السياسية والنقابية وفعاليات مجتمعها المدني حول مغربية الصحراء، نأسف كثيرا على وجود صوت نشاز وادعاءاته الباطلة باسم حقوق الانسان عما أسماه “التفاوض”، ونحن فى هيأتنا نرفض مثل هذه الاقوال الخارجة عن إجماع الأمة وراء جلالة الملك نصره الله وأيده.

وفي ختام هذا الاجتماع عبر المكتب السياسي عن استنكاره واستهجانه لبعض التصريحات، التي لا تستحضر واجب الاحترام والتقدير لمولانا أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس حفظه الله ورعاه.”

مشاركة