الرئيسية أحداث المجتمع حافلات تفرغ مئات المهاجرين الأفارقة بأسفي وسط دهشة واستغراب الساكنة

حافلات تفرغ مئات المهاجرين الأفارقة بأسفي وسط دهشة واستغراب الساكنة

IMG 20190910 WA0097.jpg
كتبه كتب في 13 سبتمبر، 2019 - 4:18 مساءً

سياسة اغراق المغرب بالمهاجرين الافارقة وتوطينهم في المغرب تسير بوثيرة متسارعة وكأن الوزارة المكلفة بالهجرة تسابق الزمن لتوطين اكبر عدد ممكن من هؤلاء الدخلاء قبل ان يستيقظ الرأي العام المغربي والذي يظهر أنه في غفلة من أمره وحينما يستيقظ سيكون قد فات الأوان.
استيقظ المواطن بآسفي اليوم على حافلات انتشلت المهاجرين الأفارقة من المدن السياحية ووزعتها على أحيائها، مدينة تعاني من غياب كل المرافق العمومية والخاصة، مدينة جريحة لازالت في لائحة العقاب الوطني، المدينة التي تستحق جبر الضرر.
خلفت عملية إفراغ حافلات الأفارقة بالمدينة حالة استياء كبير بين الساكنة متسائلين هل هي مآمرة كبيرة تحاك ضد الشعب المغربي،هدفها إغراق البلد بالأفارقة وتضيق الخناق على المواطن والدليل على ذلك الترحيب الذي يلقونه من الجمعيات والأحزاب وغير ذلك عوض اعتقالهم أو إقامة مخيمات خاصة بهم على هوامش المدن بما أنهم لاجئون والتكفل بتغديتهم ورعايتهم إلى أن يرحلوا إلى بلدانهم.
اليوم الهجرة الأفريقية وغداً ماذا…؟؟؟ وإلى الذين يسكنون القصور والفيلات من صناع الشعارات هؤلاء الذين يستعملون حججاً واهية لتبرير مآمرة إغراق البلد بالأفارقة وغيرهم هل تستطيعون تقاسم مساكنكم معهم بدل الشعارات الفارغة يقول مواطن آخر.

IMG 20190910 WA0096


الكل يستغرب كيف للمغرب من دونه في دول العالم الثالث أن يقبل بهذا الانتحار، دولة لديها 40 مليون مواطن، عدد كبير منهم يعيش على الحد الأدنى للأجور أو أقل، شعب هو نفسه شبابه يتمنى الهروب من جحيم المخدرات والانحراف والتشرد في الشوارع وعدم اهتمام الدولة به، لا تعليم ولا صحة ولا شغل ووووو فكيف يتخد مثل هذا القرار دون استفتاء الشعب المغربي.
الدول العظمى التي تحتاج إلى بشر(يد عاملة) لا تقوم بمثل هذا الإنتحار، دول جنوب الصحراء نختلف معهم في الكثير من الأمور، لا أحد يتهمنا بالعنصرية، نحن والأفارقة إخوة في الإنسانية، ولكن لسنا مسؤولين على مشاكلهم الاقتصادية، الجزائر ترحلهم و تحمي شعبها، أوروبا تدعي حقوق الإنسان ترفضهم وتغلق حدودها في وجههم وتتخد من المغرب شرطي المتوسط ومكب نفايات العالم الثالث على حساب سيادته و شعبه الذي لا صوت إلى صوت العدالة يختم مواطن آخر.

مشاركة