وافقت الجمعية العامة للأمم المتحدة بالإجماع، أمس الخميس، على القرارا الذي تقدم به المغرب حول تعزيز خطابات الحوار بين الأديان والثقافات ومحاربة الكراهية.
ويتأكد هذا القرار بتأييد حوالي تسعين بلدا، والذين يمثلون كافة ا التيارات الدينية والثقافية والعقائدية، وهذا مايعطي مصداقية كبيرة لجهود المغرب في الساحة الدولية بإعتباره داعم مهم لقضايا الحوار والاعتدال.
كما يؤكد نص هذا القرار المكانة التي يتمتع بها المغرب بإعتباره فاعلا في مد جسور التسامح والتعايش بين مختلف الديانات السماوية .
كما يأتي اعتماده في عقب الزيارة التاريخية لقداسة بابا الفاتيكان البابا فرانسيس للمملكة المغربية في مارس الماضي، والتي تميزت بالتوقيع على نداء القدس الشريف الذي يهدف إلى الحفاظ على هوية مدينة القدس ،
وأكد السفير، الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السيد عمر هلال، خلال تقديم نص القرار أمام فعاليات الجمعية العامة، أن الهدف الرئيسي منه هو تحسيس المجتمع الدولي بمخاطر وتداعيات الخطابات المغذية للكراهية والتعصب .
حيث أكد السيد السفير على قوة هذا القرار الذي سيشجع المجتمع الدولي على إطلاق مبادرات كفيلة مماتلة في مجال تعزيز الحوار والتسامح والتفاهم والتعاون بين مختلف الأديان والثقافات. مهداوي عبد الرزاق ،صحفي متدرب
